منظور عالمي قصص إنسانية

الأونروا تستنكر آثار العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة

فلسطين،26 عاما، تحمل طفلها. هي أم تعيل وحدها سبعة أطفال. كانت حاملا في شهرها الثامن عندما تم تدمير منزلها وفرت حافية القدمين مع أسرتها الفتية إلى مركز الأونروا في تموز / يوليو 2015. الصورة: صورة الأمم المتحدة / الأونروا / شريف سرحان
فلسطين،26 عاما، تحمل طفلها. هي أم تعيل وحدها سبعة أطفال. كانت حاملا في شهرها الثامن عندما تم تدمير منزلها وفرت حافية القدمين مع أسرتها الفتية إلى مركز الأونروا في تموز / يوليو 2015. الصورة: صورة الأمم المتحدة / الأونروا / شريف سرحان

الأونروا تستنكر آثار العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة

السلم والأمن

بعد ستة أشهر من العنف بالقرب من الحاجز الحدودي الذي يفصل بين إسرائيل وقطاع غزة، أكدت وكالة الأونروا استنكارها لمصرع عدد من لاجئي فلسطين والآثار المدمرة للخسارة البشرية والإصابات الجسدية على الأفراد والأسر.

 

وشددت الوكالة، المعنية بإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين، على ضرورة بذل كل الجهود لتوفير الحماية بشكل أكثر فعالية للمتعرضين لهذا الوضع المأساوي.

وفي الثامن والعشرين من سبتمبر/أيلول أدى العنف في غزة إلى مصرع 7 فلسطينيين منهم طفلان، كان أحدهما طالبا في مدارس الأونروا.

وبهذا يصل عدد طلاب الأونروا الذين لقوا مصرعهم منذ الثلاثين من مارس/آذار في سياق ما يعرف بمسيرة العودة الكبرى إلى 13. وقد أصيب الكثيرون من الطلاب المسجلين في مدارس الأونروا، في المظاهرات.

وفي بيان صحفي، قالت الأونروا إن أعمال العنف الأخيرة تزيد ألم ومعاناة لاجئي فلسطين الذين عانوا من الاحتلال وأكثر من عشر سنوات من الإغلاق وتكرار أعمال العنف.

وقالت الأونروا إن غزة تمر بفترة صعبة للغاية، إذ يستمر تدهور الظروف المعيشية فيما تتقلص الآمال لدى سكانها البالغ عددهم مليونين، 70% منهم من اللاجئين.

ويزيد الطلب على خدمات الأونروا بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين لديها، وتفاقم أوضاعهم الصعبة. وتمول الوكالة، بشكل كامل تقريبا، بالمساهمات الطوعية والدعم المالي.