دعا المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس، اليوم لنشر مبكر لقوة حفظ السلام الجديدة في تشاد وأفريقيا الوسطى التي أجازها مجلس الأمن لحماية المدنيين وتسهيل المساعدات وسط وضع إنساني صعب وخطير للغاية.
وافق مجلس الأمن بالإجماع اليوم على تواجد للأمم المتحدة متعدد الجوانب في تشاد وأفريقيا الوسطى يضم قوات تابعة للاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين وتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية لآلاف المشردين بسبب انعدام الأمن في البلدين وفي السودان.
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من نقص يبلغ نحو 7 ملايين دولار في الميزانية الخاصة بتقديم المساعدات لإقليم دارفور حيث يوجد نحو مليوني مشرد وآلاف من اللاجئين التشاديين في الإقليم.
أفادت منظمات الأمم المتحدة العاملة في السودان أن أعداد المتضررين من الفيضانات هناك قد بلغ 500.000 شخص وأن الأمم المتحدة بدأت في وضع خطط لمواجهة هذه الكارثة على الرغم من عجز في الميزانية يبلغ 19 مليون دولار.
قال سبعة خبراء في حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة إن انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان من قبل جميع أطراف الصراع في دارفور ما زالت مستمرة.
شدد لويس مورينو أوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على مسؤولية الحكومة السودانية في تسليم أحمد هارون وزير الدولة السابق بوزارة الداخلية للمحكمة.
ذكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال في السودان ما زالت ترتكب بوتيرة عالية بما في ذلك تجنيدهم واستغلالهم من قبل القوات والجماعات المسلحة.