منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يوافق على تواجد للأمم المتحدة متعدد الجوانب في تشاد وأفريقيا الوسطى

مجلس الأمن يوافق على تواجد للأمم المتحدة متعدد الجوانب في تشاد وأفريقيا الوسطى

وافق مجلس الأمن بالإجماع اليوم على تواجد للأمم المتحدة متعدد الجوانب في تشاد وأفريقيا الوسطى يضم قوات تابعة للاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين وتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية لآلاف المشردين بسبب انعدام الأمن في البلدين وفي السودان.

وقد أعرب أعضاء المجلس عن قلقهم العميق بشأن التهديد الذي تمثله الجماعات المسلحة على الحدود مع إقليم دارفور وتشاد وأفريقيا الوسطى مما دفع بالمجلس لتشكيل هذه القوات لمدة عام بهدف خلق ظروف أمنية ملائمة تمكن المشردين واللاجئين من العودة طوعا وبأمان.

كما وافق المجلس على نشر قوة تابعة للاتحاد الأوروبي لها الصلاحية باتخاذ جميع التدابير الضرورية لدعم الأمم المتحدة.

وبموجب القرار تم تشكيل بعثة للأمم المتحدة تعرف باسم "مينوركات" وتضم موظفين مدنيين وتتركز مهامها في حقوق الإنسان والشؤون المدنية وسيادة القانون وسيكون مركزها في عاصمة تشاد انجمينا.

كما تضمن القرار تأسس وحدة شرطة تشادية تضطلع بمهام حفظ الأمن والنظام في مخيمات اللاجئين والمناطق التي تعج بالمشردين داخليا في شرق البلاد.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد أشار في آخر تقرير له عن الوضع في تشاد وأفريقيا الوسطى بأنه لم يحدث أي تحسن على الوضع الإنساني منذ شباط/فبراير حيث يوجد أكثر من 400.000 لاجئ ومشرد بسبب الاشتباكات بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة.