الأخبار

رحب الاتحاد البرلماني الدولي بانتخاب الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة للمجلس الوطني الاتحادي للإمارات العربية المتحدة، باعتباره إنجازا عظيما ليس فقط لدول الخليج ولكن أيضا للعالم العربي أجمع، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى منصب رئاسة مؤسسة برلمانية في تاريخ العالم العربي.

وأشار بيان الاتحاد إلى أن الدكتورة القبيسي، وهي برلمانية منذ عام 2006 ، كانت نشطة داخل الاتحاد البرلماني الدولي فضلا عن حضورها الدولي، مشيرا إلى نشاطاتها بشكل خاص في قضايا المساواة بين الجنسين والشباب.

عقدت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كردستان العراق، مؤتمراً بشأن حماية التنوع ومنع التحريض وذلك احتفالاً باليوم العالمي للتسامح.

وكان من بين المشاركين في المؤتمر الذي عقد في إربيل، وزير التربية والتعليم في حكومة الإقليم الدكتور بيشتيوان صادق، وعدد من أعضاء برلمان الإقليم والمجتمع المدني وزعماء دينيون فضلاً عن شخصيات بارزة أخرى.

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الهجمات الإرهابية التي شهدتها إسرائيل والضفة الغربية، في التاسع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني.

وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، أعرب السيد بان عن تعازيه لأسر ضحايا خمسة أشخاص، وهم ثلاثة إسرائيليين وفلسطيني وأمريكي، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

ودعا الأمين العام جميع الزعماء الدينيين والمجتمع السياسي إلى التحدث علنا ضد هذه الأعمال الوحشية والامتناع عن استخدام لغة تحريضيه. وجدد تأكيده على أن الحل التفاوضي للصراع فقط، يمكن أن يجلب السلام والأمن لشعوب هذه الأرض المضطربة.

بمناسبة اليوم العالمي للطفل، قامت منظمة اليونيسف اليوم بتعيين الفنان العراقي المعروف كاظم الساهر سفيراً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ووفقا للمنظمة، سيعمل كاظم الساهر من خلال منصبه الجديد على دعم عمل اليونيسف مع الأطفال وسيركز بشكل خاص على الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع.

جوليت توما المتحدثة الإقليمية باسم اليونيسف في عمان، أعربت عن سعادتها لتعيين الفنان الشهير سفيرا إقليميا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يأتي في وقت مصيري، وقالت:

أعرب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت عن تحفظه إزاء مشروع القرار المقدم من روسيا بشأن سوريا، وقال إن المسودة تسعى لإضفاء الشرعية على حكم الرئيس بشار الأسد.

وفي حديثه للصحفيين أضاف رايكروفت الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس للشهر الحالي:

أسوة بإفاداته أمام مجلس الأمن الدولي، قدم ستيفان دي مستورا المبعوث الخاص للأمين العام لسوريا إحاطة لأعضاء الجمعية العامة عن آخر التطورات على المسار السوري خاصة بعد محادثات فيينا.

وفي تصريحاته الصحفية قال دي مستورا:

"أحطت أعضاء الأمم المتحدة بما دار في اجتماعي فيينا الأول والثاني، وذكـّرتهم بنتائج الاجتماعين المهمين، وخاصة الفقرة السابعة من الاجتماع الأول المتعلقة بخارطة الطريق المستقبلية للعملية السياسية في سوريا، والبعدين المتوازيين اللذين أسفر عنهما الاجتماع الثاني، المتعلقين بوقف إطلاق النار على المستوى الوطني يكون مرتبطا بإجراء حوار سياسي في جنيف."

أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات مقتل كل من المواطن الصيني، فان جينغ هوي، والمواطن النرويجي اولي يوهان غريمسغارد-أوستاد، على أيدي داعش، واصفين هذه الجريمة بالعمل "البشع والجبان".

وفي بيان صحفي أصدره اليوم الخميس، قال مجلس الأمن إن هذه الجرائم تثبت مرة أخرى وحشية تنظيم داعش، المسؤول عن آلاف الجرائم والانتهاكات ضد الناس من جميع الأديان والأعراق والجنسيات، دون احترام أي قيمة أساسية للإنسانية.

أكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي الهجمات الإرهابية التي وقعت في بيروت يوم الثاني عشر من الشهر الجاري إلى العدالة.

جاء ذلك في بيان صحفي أصدروه اليوم الخميس عقب إحاطة قدمتها أمامهم المنسقة الخاصة للبنان سيغريد كاغ يوم أمس الأربعاء حول تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006).

وفي بيانهم الصادر اليوم أكد أعضاء مجلس الأمن إدانتهم بأشد العبارات للهجوم الإرهابي الذي قامت به داعش في بيروت، والذي أسفر عن مقتل 43 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 200 شخص.

بينما لا يزال هناك ستة أشهر على انتهاء الفترة المحددة للأهداف الإنمائية للألفية، أحرزت الأمم المتحدة تقدما في تحقيق الهدف السادس من تلك الأهداف والمتمثل في " وقف انتشار الملاريا بنهاية عام 2015 وبدء انحسارها اعتبارا من ذلك التاريخ".

وفي مقر الأمم المتحدة مساء اليوم، يجتمع قادة العالم والدبلوماسيون وخبراء الصحة والشراكة لدحر الملاريا، بهدف الاحتفال بتحقيق واحد من الأهداف الإنمائية للألفية الثمانية.

في جلسة مجلس الأمن الدولي الدورية حول الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، استمع أعضاء المجلس إلى إفادة من نيكولاي ملادينوف منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط.

"في البداية نيابة عن أعضاء الأمم المتحدة هنا في القدس أود أن أقدم التعازي الحارة والتعاطف لأسر ضحايا الهجمات الإرهابية البغيضة في باريس وبيروت وسيناء. إن تلك الأحداث المأساوية تساعد في تعزيز حقيقة أن التطرف والإرهاب اللذين أصابا الكثير من أجزاء الشرق الأوسط، ليسا مقيدين بالحدود، فيمكن أن يضربا أي مكان وفي أي وقت، ليمثلا تهديدا جسيما على السلم والأمن الدوليين."