الأخبار

تضع الحكومة العراقية، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اللمسات الأخيرة على خطتها للمساعدة على السيطرة على الاحتباس الحراري، وذلك قبيل قمة تغير المناخ (COP21) المقرر عقدها بين 30 نوفمبر تشرين الثاني  و11 ديسمبر كانون الأول  في باريس.

ووضعت الحكومة، عبر عملية تشاورية دعمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وثيقة المساهمات الوطنية للعراق من أجل رفعها إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وهنأت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق ليز غراندي، الحكومة العراقية واللجنة الوطنية لتغير المناخ على وثيقة المساهمات الوطنية للعراق.

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المدنيين في مدينة تعز اليمنية عالقون، منذ خمسة أيام، بين الخطوط الأمامية ومعرضون للعنف العشوائي وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة:

"تشير السجلات الطبية إلى مقتل خمسة وستين شخصا وإصابة أكثر من أربعمئة. وقد انهارت خدمات المياه والصرف الصحي والصحة في المدينة. وتوقفت شركة المياه المحلية عن ضخ الماء في الثامن عشر من أغسطس آب بما يحرم ثلاثمئة ألف شخص من المياه الآمنة. كما لم يتم جمع القمامة منذ نحو أسبوعين لتتراكم في الشوارع."

أعربت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان عن القلق إزاء الحكم على الطالبة السودانية، فردوس التوم، بالجلد العلني 20 جلدة وبغرامة باهظة بتهمة "ارتداء ملابس غير محتشمة".

وحكم على طالبة آخرى، رحاب عمر، بغرامة لنفس التهم. وقال الخبراء إن ممارسة عقوبة الجلد العلني للمرأة مستمر في البلاد، وإن جريمة عدم الاحتشام وعقوبة الجلد تستخدمان لمعاقبة النساء بشكل غير متناسب.

وشدد الخبراء على ضرورة إلغاء هذا الحكم والإفراج عن الفتيات فورا، ودعوا حكومة السودان إلى إلغاء جميع التشريعات التي تميز على أساس الجنس، والامتثال للمعايير الدولية.

شددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة إنشاء ممر آمر لضمان توصيل الرعاية الطبية لأكثر من ثلاثة ملايين شخص في محافظة تعز اليمنية.

وقد أدى الصراع في المحافظة إلى أزمة إنسانية تركت الآلاف بحاجة إلى العلاج، وتسببت في دمار كبير في المنشآت الطبية وتفشي حمى الضنك.

وقال الدكتور علاء الدين علوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إن على جميع الأطراف تطبيق وقف لإطلاق النار، وعدم عسكرة المستشفيات والمنشآت الطبية في تعز.

ودعا إلى السماح بالوصول الآمن للإمدادات، وتطبيق تدابير السيطرة تفشي حمى الضنك، وتوفير الرعاية الطبية، وتمكين الوصول إلى الجرحى والمرضى.

ذكر بيان صحفي منسوب للمتحدث باسم الأمين العام أن التقارير المستمرة عن استخدام الأسلحة الكيميائية والمواد السامة الكيميائية كسلاح في الصراع السوري تثير الانزعاج البالغ.

وأدان الأمين العام بان كي مون بشدة أي استخدام لتلك الأسلحة من أي طرف للصراع في سوريا.

وجدد بان التأكيد على أن القرار رقم 2235، الصادر من مجلس الأمن بالإجماع أوائل الشهر الحالي، يعد رسالة جماعية قوية من المجتمع الدولي مفادها عدم التسامح مع مثل هذا الاستخدام لتلك الأسلحة ووجود عواقب لذلك.

قال بشار الجعفري السفير السوري لدى الأمم المتحدة إن التدخل السياسي والعسكري والاقتصادي الخارجي في المشهد السوري هو سبب بروز وتغذية ظاهرة الإرهاب كما أنه السبب الرئيسي للأزمة الإنسانية التي تعيشها بعض المناطق في سوريا.

وخلال جلسة استمع خلالها مجلس الأمن الدولي إلى إفادة من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، قال الجعفري:

أعرب ستيفن أوبراين منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة عن غضبه لعدم السماح للمجتمع الدولي وعدم قدرته على فعل المزيد لحماية السوريين المحتاجين للدعم أكثر من أي وقت مضى.

جاء ذلك في إفادته أمام مجلس الأمن الدولي التي تحدث خلالها عن زيارته لسوريا قبل نحو عشرة أيام.

قال المتحدث باسم الأونروا، كريس غانيس إن الوكالة نظرت في الاتهامات والمزاعم الأخيرة فيما يتعلق بنشر معلومات مسيئة وعدائية على صفحة في الفيسبوك تدعي أنها تمثل مدرسة الرامة التابعة للأونروا في سوريا.

وأكدت الأونروا أن هذه الصفحة هي صفحة احتيال، وقالت إن مدرسة الرامة مغلقة منذ عام 2012 وتستخدم لإيواء النازحين بسبب النزاع الدائر.

وقالت الأونروا إنه لا يوجد أي دليل على أن هذه الصفحة على الفيسبوك أو المعلومات المنشورة والتي تستخدم اسم الأونروا بدون الحصول على إذن منها،  بأي شكل من الأشكال مرتبطة بالوكالة أو موظفيها.

تفتتح منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في بيروت، وكشافة الرسالة الإسلامية، ومنظمة الرؤية العالمية مركزا مجتمعيا للشباب في قرية الخيام بجنوب لبنان يوم السبت 29 آب أغسطس.

ويستهدف المركز الشباب من الفئات المهمّشة في لبنان ومن النازحين السوريين، وبشكل خاص الشابات. أنشئ المركز المجتمعي في إطار مشروع "تعزيز حرية التعبير" الممول من فنلندا، ويديره متطوعون متدرّبون من المجتمعات المحلّية.

أجرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ مباحثات، وصفتها بالجيدة، مع رئيس مجلس النواب نبيه بري من أجل مراجعة الوضع الحرج في البلاد والحاجة الملحة لصنع القرارات بشكل فعال من قبل الحكومة.

وبعد اللقاء قالت كاغ إن كل القادة اللبنانيين يتحملون مسؤولية تجاه مواطنيهم، كما يتمتع المواطنون بالحق في توفر الخدمات الأساسية والحماية في مناخ من حرية التعبير الديمقراطية السلمية.

وكررت كاغ، خلال اجتماعها مع بري، دعوة المجتمع الدولي لمعالجة موضوع الفراغ الرئاسي بشكل ملح وضمان حماية مؤسسات الدولة.