رحب الأمين العام للأمم المتحدة برفع الحصار عن بلدة آمرلي في العراق بعد تدخل قوات الأمن العراقية والبشمركة الكردية وآخرين مع دعم جوي من الولايات المتحدة .
وفي المؤتمر الصحفي اليومي قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
"يعرب الأمين العام عن تقديره لأولئك الذين شاركوا في رفع الحصار، فضلا عن تلك البلدان التي تقدم المساعدة للسكان المتضررين من خلال المساعدات الإنسانية جوا."
قالت حنان عشراوي عضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن المنظمة ستسعى لصدور قرار من مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال في إطار زمني محدد.
وقبيل مشاركتها في اجتماع لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف عقدت عشراوي مؤتمرا صحفيا بالمقر الدائم للأمم المتحدة قالت فيه إن منظمة التحرير الفلسطينية تعمل على الحصول على التزام واضح من الولايات المتحدة بحدود عام 1967.
نظمت وزارة الصحة العراقية بدعم من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية حملة تحصين استمرت خمسة أيام بين 10 و 14 آب/أغسطس، وذلك ضمن حملة وطنية للتصدي لعودة ظهور فيروس شلل الأطفال في العراق.
وقالت اليونيسف إنه تم الوصول إلى 3.75 مليون من أصل أربعة ملايين طفل دون سن الخامسة.
وتمت الحملة في وقت يتزايد فيه عدد الأطفال المهجرين يومياً، حيث تم تلقيح حوالي 65 ألف طفل مهجر في محافظة دهوك الكردية وحدها.
ممثل اليونيسف في العراق مارزيو بابيل بالتزام الطواقم الصحية التي شاركت في الحملة والتي عملت في ظروف بالغة الصعوبة .
قامت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بتوصيل خمسة وأربعين طنا من المساعدات المنقذة للحياة إلى الأطفال والنساء والأسر العالقة في بلدة أميرلي العراقية بعد فك حصار فرض عليها لمدة شهرين.
وقال مارزيو بابيل ممثل اليونيسيف في العراق إن المنظمة ستقوم بكل ما تستطيع من أجل توصيل مزيد من المساعدات إلى الأشخاص الذين عانوا الكثير من المآسي.
وتوفر قافلة المساعدات مواد الإغاثة إلى نحو خمسة عشر ألف شخص، وتشمل مواد غذائية، ومياها للشرب، وطعاما خاصا للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق أن ألفا وأربعمائة وعشرين عراقيا على الأقل قد قتلوا وأصيب أكثر من ألف وثلاثمائة آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف خلال شهر أغسطس آب بأنحاء العراق باستثناء الأنبار.
وذكر الممثل الخاص للأمين العام في العراق نيكولاي ملادينوف أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى نزوح ستمائة ألف شخص خلال شهر أغسطس، فيما تواصل جماعة داعش والمجموعات المسلحة المرتبطة بها استهداف وقتل الآلاف بسبب انتمائهم العرقي أو الديني.
عقد مجلس حقوق الإنسان في جنيف جلسة خاصة حول العراق تناول فيها الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وقالت فلافيا بانسييري نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان إن الأقليات، ومنهم المسيحيون والإيزيديون والشيعة، واجهوا عمليات اضطهاد قاسية قد تصل إلى درجة التطهير العرقي والديني.
ناشد العراق المجتمع الدولي بذل جهود متضافرة لإنهاء أعمال العنف والإرهاب المرتكبة من قبل جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وفي كلمته أمام الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس حقوق الإنسان في جنيف حول العراق تحدث محمد شياع السوداني وزير حقوق الإنسان العراقي عن الانتهاكات المروعة التي يقوم بها المسلحون في أنحاء مختلفة من البلاد.
وقال السوداني إن مدينة الموصل، التي تقع تحت سيطرة الجماعة المسلحة، لها تاريخ طويل من التنوع الديني والعرقي والتعايش قبل أن تجتاحها ما وصفها بعاصفة الكراهية والانتقام والعنف والتطرف.
