أعربت دينا قعوار السفيرة الأردنية لدى الأمم المتحدة عن الأمل في أن يساعد القرار رقم 2191 الذي أصدره مجلس الأمن حول سوريا في تخفيف معاناة السوريين وتدفقهم على الأردن.
وبعد التصويت على القرار بالإجماع ، الذي شارك الأردن في تقديم مشروعه، قالت قعوار للصحفيين.
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، عن تفاؤلها بالردود الإيجابية على مبادرتها الداعية إلى عقد جولة حوار سياسي.
وتعد الخطوة التي أقدمت عليها الأطراف بتسمية أعضاء الوفود التي ستشارك في الحوار خطوة في الاتجاه الصحيح، وهي تعكس التزام هذه الأطراف بإيجاد حل سلمي للأزمة السياسية والعسكرية الحالية التي تمر بها ليبيا.
قال إبراهيم عمر الدباشي، مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، إن الجيش الليبي يخوض حربا مفتوحة ضد التنظيمات الإرهابية ومن مصلحة السلم والأمن في ليبيا والمنطقة، أن يتم تسهيل إجراءات حصول الجيش الليبي على السلاح.
وفي كلمته أمام جلسة مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا، أكد الدباشي على أن تكرار الاتجاه السابق للمجلس بالتركيز على الحوار الوطني والمصالحة الوطنية في غياب دعم واضح بكل الوسائل للسلطات الشرعية لن يفضي إلى أي نتيجة، وأضاف:
أطلق اليوم الأربعاء تقرير التنمية البشرية الوطني لسنة 2014 في العراق الذي أظهر التحديات التي تواجه الشباب في البلاد خاصة في مجالي التعليم والتشغيل.
والتقرير الذي أطلق تحت عنوان "شباب العراق... تحديات وفرص"، بيّن أن مؤشرات التعليم في مستوى متدنٍ، وأن نسبة الأمية عند الشباب بلغت 13% في حين أن نسبة الفتيات اللواتي ينهين الدراسة الثانوية بلغت 7.8%.
أما من حيث العمالة، فقد أظهر التقرير أن حوالي 56% فقط من الشباب الذكور يعملون، في حين بلغت نسبة الشابات اللواتي يعملن 6% فقط.
أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2191 حول سوريا أعرب فيه عن الغضب إزاء ما بلغته أعمال العنف من مستوى غير مقبول وآخذ في التصاعد.
وقرر المجلس، في القرار الذي شارك الأردن في تقديم مشروعه، تجديد فقرتين من قراره السابق رقم 2165 لمدة اثني عشر شهرا حتى العاشر من يناير كانون الثاني عام 2016.
وتقرر الفقرتان تخويل وكالات الأمم المتحدة الإنسانية وشركائها باستخدام طرق عبر خطوط النزاع ومعابر باب السلام، وباب الهوى واليعربية والرمثا، بالإضافة إلى المعابر التي تستخدمها بالفعل لضمان وصول المساعدات الإنسانية من خلال أقصر الطرق مع إخطار السلطات السورية.
قدمت حكومة المملكة المتحدة، من خلال دائرة التنمية الدولية، تبرعا إضافيا بقيمة 4,7 مليون دولار لصالح مناشدة الأونروا العاجلة لتلبية الاحتياجات الملحة للمساكن للاجئي فلسطين في غزة مع دخول فصل الشتاء.
وسيوفر المبلغ معونة الإيجار لما مجموعه 30,000 شخص (أي أكثر من 5,000 عائلة) ممن تعرضت منازلهم لأضرار بالغة أو للتدمير في النزاع الأخير.
وقال رئيس البرنامج الفلسطيني في دائرة التنمية الدولية روبين ميلتون أن المملكة المتحدة تقوم بالإيفاء بوعودها التي قطعتها في مؤتمر القاهرة.
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن المذبحة التي قتل فيها أكثر من مائة طفل في مدرسة بباكستان، وما تردد عن مقتل خمس عشرة تلميذة في تفجير سيارة باليمن هما آخر أحداث سنة قاتمة للأطفال بأنحاء العالم.
وأكدت اليونيسيف عدم وجود أي تبرير لمثل هذه الوحشية ضد الأطفال أثناء قيامهم بعمل بسيط وهو التوجه إلى المدرسة، أو ضد المعلمين.
وقالت المنظمة إن كل حياة فقدت في بيشاور والبيضاء يوم الثلاثاء هي مستقبل ضاع للأبد.
أكد محمود الحمود، نائب مندوبة الأردن لدى الأمم المتحدة، على أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية في مجال حفظ السلام، خاصة تلك التي تتواجد نزاعات في أقاليمها، مثل الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وغيرها.
وفي جلسة مجلس الأمن التي عقدت اليوم، حول الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، قال الحمود:
تبادل نائب أمين عام الأمم المتحدة، يان إلياسون، اليوم الثلاثاء، وجهات النظر بشأن وضع اللاجئين السوريين في لبنان والأعباء التي يشعر بها المجتمع اللبناني، مع الكاردينال بشارة بطرس الراعي في مركز البطريركية المارونية في بكركي.
وخلال لقائهما تطرق إلياسون والكاردينال اللبناني إلى وضع اللاجئين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع الذي يواجهه المسيحيون في سوريا والعراق.
وذكر إلياسون إنه في لقاءاته مع رئيس الوزراء وزعماء لبنانيين آخرين، أكد على أن الأمم المتحدة تقف إلى جانب لبنان في التعامل مع أزمة اللاجئين وضمان أن يعيش الناس من كل الأديان والخلفيات جنبا إلى جنب بسلام.
أطلقت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي، مشروعهما المشترك لدعم الأمن المائي والغذائي في المنطقة العربية.
وقد ساهمت الوكالة السويدية بالمشروع الذي يستمر لأربع سنوات ب 2.7 مليون دولار. إما والإسكوا، فقد ساهمت بـ800 ألف دولار.
