الأخبار

قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيليه إن التحديات الكبرى أمام العالم، والتي تتراوح من الصراع المسلح إلى الأزمة الاقتصادية، تتطلب استجابة قوية من المجتمع الدولي.

ولدى استعراضها لتقريرها السنوي أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف قالت بيليه:

"يجب أن تكون حقوق الإنسان جزءا من تلك الاستجابة، بشكل ينعكس على قرارات الهيئات الحكومية الدولية وفي أنحاء عمل المنظمة. إن هذا هو الهدف الجوهري للأمم المتحدة. إن النقاشات الجارية حول أجندة التنمية لما بعد عام 2015 توفر منتدى مهما لتحقيق التقدم."

ووفقا لليونسكو، بلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن حتى نهاية عام 2012، أكثر من مئة وخمسين ألف لاجئ نصفهم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن الثامنة عشر عاما.

وعلى الرغم من أن الحكومة الأردنية قد وضعت عدة تدابير لدعم اللاجئين السوريين في مجال التعليم، إلا أن الزيادة المستمرة في تدفق عدد الوافدين الجدد شكلت عبأ ثقيلا على الحكومة. 

وفي تحديثها الصادر يوم الأربعاء حول عملياتها في سوريا، أشارت اليونيسف إلى أن نصف إجمالي سكان البلاد المتضررين هم من الأطفال، الذين نزح الكثيرون منهم عن ديارهم بسبب النزاع،  ويعيشون في ملاجئ جماعية مع القليل من أمتعتهم، وأضافت اليونيسيف أن هؤلاء الأطفال غالبا ما يفتقرون إلى أبسط المقومات الأساسية. وقد تمكنت المنظمة من تقديم إمدادات الإغاثة الضرورية مثل البطانيات وملابس الأطفال ومستلزمات النظافة والملاءات البلاستيكية والبسكويت عالي الطاقة.

 وقال في كلمته في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف: 

وأضاف دينغ في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن المجتمع الدولي لم يتعلم بعد من الدروس السابقة سواء من أحداث المحرقة أو كمبوديا أو رواندا أو صربيا، وفي ضوء الفظائع التي يتم اقترافها حاليا، فشل المجتمع الدولي في الوفاء بوعده بعدم اقتراف نفس الفظائع مرة أخرى، وأضاف: 

جاء ذلك في إحاطته أمام مجلس الأمن اليوم خلال المشاورات المغلقة حول الوضع في سوريا.

وأوضح المتحدث باسمه أودو يانس مدير مكتب مفوضية شؤون اللاجئين بنيويورك أمام الصحفيين في المقر الدائم عقب جلسة مجلس الأمن:

"نقطة خاصة أخرى سلط المفوض السامي الضوء عليها في مجلس الأمن وهي أهمية عدم نسيان اللاجئين الفلسطينيين الذين كانت تستضيفهم سوريا لسنوات عديدة، من بينهم أكثر من ثلاثين ألفا وصولوا الآن إلى لبنان. لذلك فمن الضروري أن تتلقى أونروا الدعم الأساسي لتحقيق استقرار وضع الفلسطينين داخل سوريا وخارجها."

تناولت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي أثناء الصراعات، زينب بانغورا في إحاطتها أمام مجلس الأمن اليوم مسألة الاستخدام المنظم للعنف الجنسي في سوريا، واصفة أيها ب"المثيرة للقلق".

وأعلنت بانغورا أمام الصحفيين في المقر الدائم عقب إحاطتها للمجلس، أن العنف الجنسي ضد النساء، ضد الرجال، وضد الفتيان والفتيات منتشر بشكل واسع في سوريا، مشيرة إلى إنهم لا يستطيعون الدخول إلى معظم المناطق التي تسيطر عليها المعارضة:

قال بشار الجعفري السفير السوري لدى الأمم المتحدة إن التركيز على البعد الإنساني للأزمة السورية لا يعطي وصفا دقيقا لما يجري في سوريا.

جاء ذلك بعد جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي واستمع خلالها إلى إفادة حول الوضع الإنساني في سوريا من عدد من مسئولي الأمم المتحدة.

وأضاف الجعفري، للصحفيين، أن بعض أعضاء مجلس الأمن يتجاهلون الكثير من المعطيات المقدمة لهم حول الوضع في بلاده.

وأضاف يرميتش في كلمته أمام منتدى تحالف الحضارات في فيينا:

وقالت أموس إنها ركزت في إحاطتها على نقاط ثلاث. أولا التدهور المستمر في الوضع الأمني والطبيعة الوحشية للصراع التي تؤثر بشكل خاص على النساء والأطفال. ثانيا الجهد الأممي الأخير لرفع الاستجابة الإنسانية عبر خطوط الصراع داخل سوريا بين المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتلك التي تسيطر عليها الحكومة، بالأخص النجاح الذي تحقق في حمص وحلب. والنقطة الثالثة مؤتمر المانحين.

وفي هذا الإطار قالت أموس إن مكتب الشؤون الإنسانية لم يتلق حتى الآن كافة الأموال التي تم التعهد بها: