نفى مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة ما ورد في تقرير إعلامي ذكر أن الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي قد أصيب بالجلطة.
وذكر المكتب أن الإبراهيمي يواصل بذل جهوده الديبلوماسية وسيقدم إفادة إلى مجلس الأمن الدولي حول سوريا بعد ظهر الثلاثاء التاسع والعشرين من يناير كانون الثاني.
كما أعرب عن أسفه الشديد لوفاة عدد كبير جدا من الشباب، بما في ذلك طلبة جامعات، جراء الحريق.
وفي بيان له قدم الأمين العام تعازيه لأسر وأصدقاء أولئك الذين فقدوا حياتهم، وللحكومة البرازيلية والشعب عامة في هذا الوقت من الحداد الوطني.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونسيف، أنها ستشارك في الاجتماع رفيع المستوى لإعلان التعهدات الانسانية من أجل سوريا، والذي سيعقد في الكويت يوم الأربعاء، الثلاثين من كانون الثاني/يناير الحالي.
وتؤكد المنظمة أن هناك حوالي أربعة ملايين شخص بحاجة للمساعدات الإنسانية داخل سوريا، من بينهم مليونا طفل ممن تشردوا نتيجة النزاع المستمر في البلاد، أو من العالقين في خط المواجهة حيث تدور أعمال العنف.
وأوضحت ميليسا فليميغ المتحدثة باسم المفوضية في جنيف:
"في الأمس فقط وصل أكثر من 4400 لاجئ سوري إلى مخيم الزعتري. كما وصل ألفا لاجئ خلال الليل. العديد منهم يأتون من درعا وضواحيها، ومعظمهم أسر تعيلها نساء، وكبار السن. ويقول هؤلاء إن سبب نزوحهم هو العنف وفقدان الممتلكات، والافتقار إلى العلاج الطبي وإغلاق المرافق الطبية وأسباب أخرى مثل قلة توافر المواد الغذائية والوقود."
قالت نافي بيليه المفوضة السامية لحقوق الإنسان إن التقرير الذي قدمته لجنة هندية شكلت بعد حادث الاغتصاب الجماعي لفتاة الشهر الماضي يعد أساسا رائدا للعمل، وحثت الحكومة على تنفيذ مقترحاته.
وقد وضعت التقرير لجنة (فيما) تحت رئاسة رئيس المحكمة العليا السابق جاغديش شاران فيما.
وأضافت بيليه أن التقرير وتوصياته بعيدة المدى لا يعدان فقط إشادة بالمرأة الشجاعة التي اغتصبت ولقيت مصرعها قبل خمسة أسابيع ولكن أيضا بكل ضحايا أعمال العنف والاعتداءات الجنسية في الهند.
ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) المانحين تقديم مليار وأربعمائة مليون دولار لتوفير الاحتياجات المنقذة للحياة للأطفال في خمس وأربعين دولة ومنطقة تعصف بها الصراعات والكوارث الطبيعية وغيرها من حالات الطوارئ.
وقال تيد شيبان مدير مكتب برامج الطوارئ في اليونيسيف إن الشهر الأول من عام 2013 كان قاسيا على ملايين الأطفال في سوريا واللاجئين في الدول المجاورة، وكذلك مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وأضاف شيبان عن سوريا في مؤتمر صحفي في جنيف:
على هامش اجتماعات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
وبحث الجانبان الوضع في المنطقة وخاصة آثار الأزمة السورية على لبنان.
وأشاد بان كي مون بمساعدة لبنان السخية للاجئين السوريين، مشددا على التزام الأمم المتحدة بحشد الدعم لتلك الجهود.
وكان بان قد التقى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، في دافوس، حيث تبادلا الآراء حول الأزمة في سوريا وآفاق التسوية السياسية هناك.
ووجه الأمين العام من دافوس دعوة للعمل في مواجهة ما وصفها بدوامة الموت في سوريا، واتساع الاضطرابات في مالي ومنطقة الساحل.
وقال إن المواجهة العسكرية في سوريا تتسبب في خسائر بشرية هائلة بين المدنيين، في الوقت الذي يسود الاستقطاب البيئة السياسية داخل سوريا ومختلف أنحاء المنطقة، بين الدول التي تساعد على تأجيج الصراع من خلال إرسال أسلحة إلى طرف أو آخر في الصراع. ودعا مرة أخرى لوقف تدفق الأسلحة. وأضاف:
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمبادرة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لإجراء حوار وطني، وبالاستجابة الإيجابية للمبادرة من عدد من مجتمعات المعارضة وغيرها من المجتمعات.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام نادى مرارا بإجراء الحوار، وأنه يأمل في أن تلتزم الأطراف بما أعلنته من قبل وتضمن أن يكون الحوار معدا بشكل جيد وذا مغزى وجامعا ويعالج التطلعات المشروعة للشعب البحريني.
وقال البيان إن المبادرة تعد خطوة أولى مهمة باتجاه إدخال الإصلاحات التي تضمن العدالة وحقوق الإنسان لجميع البحرينيين.
على هامش اجتماعات منتدى ديفوس الاقتصادي في سويسرا، أعلن وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني ديرك نيبل عن مساهمة بلاده بمبلغ مليار يورو للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، الأمر الذي سيكون من شأنه تمكين العاملين في مجال الصحة من مواصلة جهودهم لمنع وعلاج هذه الأمراض الثلاثة المعدية للغاية.
