منظور عالمي قصص إنسانية

غزة: نزوح أكثر من مليون شخص، وإمدادات الوقود والإغاثة آخذة في النفاد

آلاف الفلسطينيين يُضطرون إلى النزوح من رفح بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على المحافظة الجنوبية في قطاع غزة.
© WFP/Ali Jadallah
آلاف الفلسطينيين يُضطرون إلى النزوح من رفح بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على المحافظة الجنوبية في قطاع غزة.

غزة: نزوح أكثر من مليون شخص، وإمدادات الوقود والإغاثة آخذة في النفاد

المساعدات الإنسانية

بنهاية شهر أيار/مايو اضطر أكثر من مليون شخص - معظمهم نزحوا عدة مرات - إلى الفرار مرة أخرى "بحثا عن أمان لم يجدوه أبدا"، وأصبحت جميع مراكز الإيواء الـ36 التابعة لوكالة الأونروا في رفح شاغرة الآن، وفقا للمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني.

واستعراضا للوضع في غزة مع دخول الشهر الجديد، قال لازاريني على حسابه على موقع إكس إن الأونروا اضطرت إلى وقف الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية في رفح، ولكنه أكد التزام الوكالة بالبقاء في القطاع وتقديم الخدمات للمجتمعات.

وتعمل الأونروا في خان يونس والمناطق الوسطى التي يعيش فيها 1.7 مليون نسمة، حيث استأنفت عملياتها في خان يونس بالجنوب على الرغم من الأضرار التي لحقت بجميع منشآتها. 

وحذر المسؤول الأممي من استمرار تقلص المجال الإنساني.  وقال إن الأونروا سُمح لها باستقبال ما يقل قليلا عن 450 شاحنة في الأسابيع الثلاثة الماضية لدعم العملية الإنسانية. وقال إن ذلك لا يمثل شيئا يُذكر في مواجهة الاحتياجات الكبيرة.

وفيما يوشك إمداد الوقود في غزة على النفاد، قال لازاريني إن فرق الأونروا على أهبة الاستعداد لاستلامه عندما تعطي السلطات الإسرائيلية الضوء الأخضر لإدخاله.

وأشار المفوض السامي للأونروا إلى صور مروعة وصلت من مخيم جباليا للاجئين شمال غزة إذ يضطر آلاف النازحين إلى العيش وسط الأنقاض وفي مرافق الأونروا المدمرة. وقال المفوض العام للأونروا: "إن التدمير سيجلب مزيدا من الدمار ومزيدا من الحزن والغضب والخسائر للفلسطينيين والإسرائيليين".

وذكر أن كل الأنظار تتجه نحو الاقتراح الرامي إلى التوصل إلى نهاية لهذه الحرب من خلال وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والتدفق الكبير والآمن للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.