منظور عالمي قصص إنسانية

وصول عدد القتلى في غزة إلى أكثر من 25 ألفا في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية

قصف جوي على قطاع غزة.
© UNRWA/Ashraf Amra
قصف جوي على قطاع غزة.

وصول عدد القتلى في غزة إلى أكثر من 25 ألفا في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية

المساعدات الإنسانية

وفقا لوزارة الصحة في غزة، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عدد القتلى في القطاع تخطى 25 ألفا فيما أصيب ما يقرب من 63 ألفا بجراح منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وقال المكتب- وفقا للجيش الإسرائيلي- إن جنديين إسرائيليين قُتلا في غزة منذ يوم الجمعة ليصل العدد الإجمالي إلى 193 منذ بدء العمليات البرية في القطاع مع إصابة أكثر من 1200 جندي.

مخابز غزة

وفيما تتفاقم الأوضاع الإنسانية وتزداد الاحتياجات في غزة، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن 15 مخبزا فقط ما زالت تعمل في قطاع غزة، 6 في رفح بالجنوب و9 في دير البلح بالوسط، فيما لا تعمل أي مخابز شمال وادي غزة.

وتتلقى كل هذه المخابز، تقريبا، دعما من برنامج الأغذية العالمي الذي يوفر لها الدقيق والملح والخميرة والسكر. وقال مكتب الشؤون الإنسانية إن 250 ألف شخص قد تمكنوا من شراء الخبز بسعر مدعم، بفضل هذه المبادرة.

انقطاع الاتصالات

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إن انقطاع الاتصالات في غزة دخل يومه السابع. وأشارت إلى أن تعطل تلك الخدمات يمنع الناس من الوصول إلى المعلومات المنقذة للحياة والتواصل مع المسعفين كما يعرقل الاستجابة الإنسانية.

وفي آخر التحديثات التي تصدرها، ذكرت الأونروا أن عدد النازحين داخل قطاع غزة يبلغ 1.7 مليون شخص. وقالت إن 335 شخصا منهم على الأقل قُتلوا أثناء وجودهم في منشآت تابعة لها. ويُذكر أن 151 موظفا مع الأونروا قد قُتلوا في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

حل الدولتين

على مدى يومين وخلال مشاركته في كل من اجتماعات قمة حركة عدم الانحياز و قمة الجنوب الثالثة لمجموعة الـ77 والصين، في أوغندا، أكد أمين عام الأمم المتحدة أن رفض قبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وإنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة، "أمر غير مقبول"

وقال أنطونيو غوتيريش إن هذا من شأنه أن يطيل- إلى أجل غير مسمى- أمد الصراع الذي أصبح يشكل تهديدا كبيرا للسلام والأمن العالميين، ويؤدي إلى تفاقم الاستقطاب، وتشجيع المتطرفين في كل مكان، مؤكدا على أنه "يجب أن يعترف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته".