منظور عالمي قصص إنسانية

نزوح أكثر من 660 ألف شخص إضافي مع تصاعد النزاع المسلح في ميانمار

(من الأرشيف) طفل يسير في مركز لإيواء النازحين وسط ميانمار.
© UNICEF/Brown
(من الأرشيف) طفل يسير في مركز لإيواء النازحين وسط ميانمار.

نزوح أكثر من 660 ألف شخص إضافي مع تصاعد النزاع المسلح في ميانمار

السلم والأمن

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن ما يزيد عن 660 ألف شخص قد نزحوا حديثا منذ تصاعد النزاع المسلح بين القوات المسلحة في ميانمار وجماعات مختلفة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر. 

وذكر المكتب أن الوضع في ميانمار لا يزال متقلبا، حيث نزح بعض الأشخاص عدة مرات وبدأ آخرون في العودة إلى ديارهم. وأضاف أنه في الوقت الحالي، نزح نحو 2.6 مليون شخص في جميع أنحاء ميانمار، وأن الوضع الحالي أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين، واعتقالات تعسفية، واستغلال، وابتزاز، وتجنيد وعمل قسريين.

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الغذاء والمأوى الآمن، ومستلزمات النظافة، والخدمات الصحية الأساسية، ودعم الحماية ما زالت من أولويات العاملين في المجال الإنساني، مشيرا إلى تقارير عن نقص الإمدادات الأساسية في العديد من المناطق بسبب حظر النقل التجاري والإنساني.

وقال المكتب إنه على الرغم من انعدام الأمن وصعوبة الوصول وتحديات الاتصالات، يستمر تقديم المساعدات الإنسانية حيثما أمكن ذلك، مضيفا أنه "على سبيل المثال، تمكن شركاؤنا الآن من الوصول إلى أكثر من 80% من النازحين في ولاية شان الشمالية".

وتواصل الأمم المتحدة وشركاءها السعي للوصول إلى مزيد من الأشخاص المتأثرين بالنزاع. وأفاد المكتب الأممي باكتمال مهمة مشتركة بين الوكالات إلى ولاية وا في وقت سابق من هذا الصباح، مع مجموعة أخرى لتوصيل المساعدات للنازحين في جنوب شان.

ونبه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنه على الرغم من الاحتياجات المتزايدة، فإن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023، التي تدعو إلى توفير قرابة 890 مليون دولار، تم تمويلها بنسبة 29 في المائة فقط بقيمة 257 مليون دولار، مع بقاء ما يزيد قليلا عن أسبوعين حتى نهاية هذا العام. وأكد المكتب أن هناك حاجة ماسة إلى ضخ السيولة النقدية.