منظور عالمي قصص إنسانية

ميانمار: أكثر من مليون شخص مشردون داخليا ومنظمات الإغاثة بحاجة إلى مزيد من التمويل للاستجابة للاحتياجات الإنسانية

نازحون داخليًا يتلقون المساعدة في مخيم ميانج جيي نجو في ولاية كايين في ميانمار.
© UNHCR/Sa Nyein Chan
نازحون داخليًا يتلقون المساعدة في مخيم ميانج جيي نجو في ولاية كايين في ميانمار.

ميانمار: أكثر من مليون شخص مشردون داخليا ومنظمات الإغاثة بحاجة إلى مزيد من التمويل للاستجابة للاحتياجات الإنسانية

المساعدات الإنسانية

قالت المنظمات الإنسانية في ميانمار إن عدد النازحين داخلياً من الرجال والنساء والأطفال في البلاد قد تجاوز المليون شخص، بما في ذلك حوالي 700 ألف نازح بسبب القتال وانعدام الأمن منذ استيلاء الجيش على السلطة في شباط /فبراير من العام الماضي. الإضافة إلى ذلك، هناك ما يقرب من 40 ألف نازح من ميانمار حاليا في الهند وتايلند المجاورتين.

جاء ذلك وفقاً للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الذي قال للصحفيين اليوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، إن الرياح الموسمية منذ نيسان /أبريل من هذا العام قد ألحقت أضراراً بملاجئ النازحين داخلياً الذين كانوا يعيشون بالفعل في ظروف صعبة في ولايات راخين وكاشين وجنوب شان وكايين.
 
تعمل الوكالات الإغاثة وشركاؤها المحليون على تزويد النازحين والمجتمعات المضيفة بالطعام والمياه النظيفة والمأوى والأدوية ومستلزمات النظافة ومواد الحماية من كوفيد-19 وخدمات الحماية وغيرها من الخدمات الأساسية.

وقال دوجاريك: "خلال الربع الأول من عام 2022، وصل عمال الإغاثة إلى 2.6 مليون شخص، على الرغم من الصعوبات في الوصول إلى جانب التمويل المحدود. للوصول إلى جميع الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في ميانمار، البالغ عددهم 6.2 مليون شخص، نحتاج إلى تحسين الوصول، وإزالة العقبات مثل تأخيرات التأشيرات والقيود المصرفية، وبالطبع زيادة التمويل".

وقال المتحدث إنه تم تلقي عشرة في المائة فقط من النداء الإنساني البالغ 826 مليون دولار أمريكي لعام 2022. وأضاف أن التضخم في أسعار المواد الغذائية والوقود ومواد الإيواء وغيرها من المواد، حدّ من العمليات الإنسانية. ودعا المانحين إلى "التبرع بسخاء لإنقاذ حياة النساء والرجال والأطفال وحمايتهم".