وأوضحت البعثة، في بيان صادر اليوم الجمعة، أن جميع الموظفين المتأثرين، بما في ذلك الموظفون الذين يحتمل أن يكونوا قد خالطوهم، يلتزمون حاليا ببروتوكولات الحجر الصارم وقواعد العزل.

بالإضافة إلى ذلك، قالت بعثة يوناميد إنها شرعت في إجراءات التتبع والمتابعة الإلزامية التي تشكل جزء من إجراءات التشغيل الموحدة مع توفير الرصد الطبي للوضع، مبينة أن قاعدة البعثة اللوجستية هي الوحيدة التي تخضع حاليا لمثل هذا الفحص.

ولتأكيد اختبارات الأجسام المضادة، كشف السيد جيريمايا مامابولو، رئيس بعثة يوناميد عن إرسال عينات من الحالات المشتبه بها الى المعمل الصحي القومي في الخرطوم لإجراء "اختبار البلمرة المتسلسل" للتشخيص النهائي، مشيرا إلى أن البعثة تنتظر النتائج، والتي ستحدد الطريق إلى الأمام بما يتفق مع خطة استجابة البعثة وفريق الأمم المتحدة القطري حول كوفيد19. وأضاف السيد مامابولو:

"تواصلُ البعثة الشراكة مع السلطات الصحية ذات الصلة في حكومة السودان الانتقالية لضمان المسؤولية الشاملة ليوناميد في مكافحة كوفيد-19 في دارفور ولضمان سلامة وصحة وأمن موظفي البعثة في الوقت ذاته."

استمرار إجراءات التباعد الجسدي والإرشادات الطبية

وأكدت البعثة أنها تواصل القيام بمسؤولياتها المنوطة بها وفقا للتفويض مع تطبيق بروتكولات التباعد الجسدي والإرشادات الطبية التي يتم مشاركتها باستمرار مع الموظفين والمجتمعات المحلية، موضحة أن هذه تعد عوامل مهمة في مكافحة انتشار الفيروس في منطقة مسؤولية البعثة.

وأشارت البعثة إلى أن فريقها المعني بإدارة أزمة كـوفيد-19 يتعاون بشكل كامل مع حكومة السودان في هذه المسألة، ويواصل اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية وقرارات السلطات الصحية السودانية، على المستويين الفيدرالي والولائي، التي تهدف إلى مكافحة ومنع انتشار كوفيد-19 في منطقة البعثة أو عملياتها في دارفور.