وبينما أثنى الأمين العام على مواطني الكونغو الديمقراطية وعلى الأطراف السياسية في البلاد لإكمالهم العمليات الانتخابية التشريعية والرئاسية، أعرب كذلك عن أمله في أن "تتحمل كافة الأطراف الفاعلة مسؤوليتها للحفاظ على الاستقرار والتمسك بالممارسات الديمقراطية."

ووفقا لتقارير إخبارية فإن النتائج الأولية للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أعلنت فوز مرشح المعارضة فيليكس شسيكيدي في انتخابات الثلاثين من كانون الأول، وهو ما لم يتوافق مع الأرقام غير الرسمية التي جمعها مراقبون مستقلون للتصويت.

ووفقا للجنة، حصل السيد فيليكس شسيكيدي على أكثر من %38 من الأصوات، وقد رفض المرشح المنافس الثاني مارتن فايلاو النتيجة على الفور.

وقال البيان الصادر عن المتحدث باسمه إن "الأمين العام قد أحيط علما بالإعلان الذي أصدرته اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وبالنتائج المبدئية."  وهو يدعو "جميع الأطراف صاحبة المصلحة إلى الامتناع عن العنف و"التعامل مع أي نزاعات انتخابية عبر الآليات المؤسسية القائمة، بما يتماشى مع دستور جمهورية الكونغو الديمقراطية والقوانين الانتخابية ذات الصلة."

وأعرب الأمين العام في البيان الصحفي عن أمله في أن تتحمل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والمحكمة الدستورية والحكومة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني مسؤوليتها في الحفاظ على الاستقرار والتمسك بالممارسات الديمقراطية.

كما أكد دعم والتزام الأمم المتحدة بالتعاون مع الجهات الفاعلة الإقليمية والشركاء الدوليين، من أجل توطيد السلام والاستقرار والتنمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.