منظور عالمي قصص إنسانية

رئيسة وزراء بنغلاديش: الفظائع التي ارتكبت ضد الروهينجا إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية

رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة تخاطب مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
UN Photo/Cia Pak
رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة تخاطب مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

رئيسة وزراء بنغلاديش: الفظائع التي ارتكبت ضد الروهينجا إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية

المهاجرون واللاجئون

قالت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة إن بلادها تشعر "بالفزع" لتقارير الأمم المتحدة عن الفظائع التي ارتكبت ضد الروهينجا في ميانمار المجاورة والتي تعتبر بمثابة "إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية".

وفي كلمتها أمام الجمعية العامة، شاركت الشيخة حسينة تجربتها الشخصية في الحرب والاحتجاز والملاجئ. وقالت إنها يمكن أن "تشعر بألم ومعاناة عدد لا يحصى من الناس في جميع أنحاء العالم، اضطهدوا وطردوا من ديارهم مثل الروهينجا" مضيفة أنه من المستحيل بناء "مجتمعات سلمية وعادلة ومستدامة من خلال تجاهل مثل هذه الحالات".

وأشارت حسينة إلى أن الوضع في ميانمار "يذكرنا بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الباكستانية ضد شعبنا عام 1971." ودعت المجتمع الدولي إلى "إعطاء الأهمية الواجبة للفظائع والظلم الذي يعاني منه الروهينجا في ميانمار."

وقالت إن بلادها تعمل مع سلطات ميانمار لإيجاد حل سلمي لأزمة الروهينجا، مشيرة إلى التوصل إلى ثلاثة ترتيبات ثنائية لإعادة الروهينجا إلى ميانمار، ولكن على الرغم من التزامها الشفهي، فإن سلطات ميانمار لم تقبل بعودتهم بعد.

 وقال رئيسة وزراء بنغلاديش إن 1.1 مليون روهينجي تستضيفهم بلدها يعيشون في وضع من عدم اليقين. وأكدت أنه ما دام الروهينجا غير قادرين على العودة إلى ديارهم، ينبغي لهم، كترتيب مؤقت، أن يكونوا قادرين على العيش في حالة جيدة وصحية.

 وأوضحت أن بنغلاديش بدأت العمل في إنشاء مرفق إسكان جديد للاجئين من الروهينجا مع ترتيبات مخصصة للتعليم والرعاية الصحية وغيرها من الاحتياجات. ودعت المنظمات الدولية للانضمام إلى بنغلاديش في هذه المبادرة والمساعدة في نقل لاجئي الروهينجا إلى المرفق.

وشددت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة على أن أزمة الروهينجا قد نشأت في ميانمار و "على هذا النحو، يجب إيجاد حل لها في ميانمار،" معربة عن رغبتها في "حل سلمي مبكر لأزمة الروهينجا."