وأعلن جيمي ماكغولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن المبلغ سيخصص لبرنامج الوقود الطارئ الذي يدعم بشكل أساسي مولدات الكهرباء في حوالي 250 مركز صحي ومنشآت المياه والصرف الصحي في قطاع غزة.

وقال ماكغولدريك، في بيان صحفي، إن ذلك المبلغ مهم لمنع الانهيار الكامل للخدمات واحتمال تفشي الأمراض. وأضاف أن الخطوة تأتي في ظل غياب العمل من السلطات المعنية، التي تتحمل مسؤولية ضمان رفاة سكان غزة، وعدم الوضوح بشأن دعم المانحين.

وتنقطع الكهرباء في غزة لفترات تصل لعشرين ساعة يوميا، لذا تشتد الحاجة إلى 950 ألف لتر من الوقود الطارئ شهريا لدعم الخدمات المنقذة للحياة.

وقد استنفد التمويل الذي تم التبرع به للوقود الطارئ خلال عام 2018، وأوصلت الأمم المتحدة إمدادها الأخير في الخامس من سبتمبر/أيلول.

وبالإضافة إلى تخصيص هذا المبلغ من الصندوق الإنساني، يتعين توفير نحو مليوني دولار أخرى لتوفير الحد الأدنى من خدمات المياه والصحة والصرف الصحي حتى نهاية العام الحالي.

وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة إن المبلغ المخصص من الصندوق سيدعم توفير الخدمات المنقذة للحياة لفترة تقارب شهرا ونصف. ودعا إلى اتخاذ إجراءات إضافية بصورة عاجلة لضمان تقديم وقود الطوارئ بشكل مستدام.