منظور عالمي قصص إنسانية

قائد اليونيفيل يحث على منع التصعيد وإفساح المجال للحلّ السياسي

أحد قوات اليونيفيل لحفظ السلام في دورية بجنوب لبنان.
UN/Haidar Fahs
أحد قوات اليونيفيل لحفظ السلام في دورية بجنوب لبنان.

قائد اليونيفيل يحث على منع التصعيد وإفساح المجال للحلّ السياسي

السلم والأمن

قال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لازارو ساينز، إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجبهة بين لبنان وإسرائيل يمكن أن تعرض "الحلّ السياسي لهذا النزاع للخطر"، داعيا جميع الأطراف إلى منع المزيد من التصعيد.

وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، قال الجنرال ساينز إن الأيام الأخيرة شهدت تحولا مقلقا في تبادل إطلاق النار، فيما لا تزال بعثة حفظ السلام الأممية تعمل بنشاط مع الأطراف "لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم الخطير".

وأكد قائد اليونيفيل أن النزاع الحالي أودى بحياة عدد كبير جدا من الأشخاص وألحق أضرارا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة، كما عرّض سبل العيش للخطر وغيّر حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق – وهو خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل.

وقال: "إننا نحثّ جميع الأطراف المعنيّة على وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد وترك المجال لحلّ سياسي ودبلوماسي يمكن أن يعيد الاستقرار ويضمن سلامة الناس في هذه المنطقة".

نزوح الآلاف بسبب القتال

وعلى الصعيد الإنساني، سلط مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الضوء على تأثير القتال على المدنيين في لبنان، مشيرا إلى نزوح نحو 90 ألف شخص، في أقل من خمسة أشهر، فيما تم الإبلاغ عن عشرات الضحايا المدنيين بسبب القتال شمال الخط الأزرق.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن استمرار الأعمال العدائية والتحديات المرتبطة بها يعيق القدرة على تقديم المساعدة الآمنة التي تشتد الحاجة إليها في القرى الحدودية.

وقد أدانت منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الاثنين، مقتل اثنين من المسعفين الطبيين وتدمير سيارات إسعاف والبنية التحتية الطبية الحيوية في قرية بليدا بجنوب لبنان، خلال نهاية الأسبوع. وشددت المنظمة على ضرورة أن تتوقف الهجمات على مرافق الرعاية الصحية.