منظور عالمي قصص إنسانية

الفيضانات تؤثر على 460 ألف شخص في الصومال

فتيان يسيران في منطقة سكنية غمرتها مياه الفيضانات في مدينة بيليت وين الصومالية والتي تعاني حاليا من فيضانات شديدة وتشرد أكثر من 150 ألف شخص.
UN Photo/Ilyas Ahmed
فتيان يسيران في منطقة سكنية غمرتها مياه الفيضانات في مدينة بيليت وين الصومالية والتي تعاني حاليا من فيضانات شديدة وتشرد أكثر من 150 ألف شخص.

الفيضانات تؤثر على 460 ألف شخص في الصومال

المناخ والبيئة

أفادت الأمم المتحدة بتأثر أكثر من 460 ألف شخص، من بينهم نحو 219 ألفا نزحوا بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار السنوية في الصومال.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن الفيضانات خلفت دمارا في جميع أنحاء البلاد، وغمرت المياه المنازل والأراضي الزراعية، وجرفت الماشية وتسببت في إغلاق المدارس والمرافق الصحية بشكل مؤقت.

في ولاية هيرشابيل- وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا- أجبر فيضان نهر شبيلي آلاف الأشخاص على الانتقال إلى مناطق مرتفعة، وفقا للعاملين في المجال الإنساني.

وفق تقديرات الأمم المتحدة، يمكن أن يتأثر ما يصل إلى 1.6 مليون شخص مع نزوح 600 ألف شخص في حال استمرار هطول الأمطار في الصومال وفي المرتفعات الإثيوبية.

وحذرت الأمم المتحدة من تزايد مخاطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه.

وأوضح دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي أن الأمم المتحدة تجري- بالتعاون مع السلطات الصومالية- تقييما سريعا للاحتياجات يوم غد الثلاثاء.

وقال إن الأمم المتحدة تنفذ مع شركائها خطة وطنية للتأهب للفيضانات والاستجابة لها، مؤكدة الحاجة إلى التمويل لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة.

وأوضح أن خطة الاستجابة الإنسانية التي تبلغ قيمتها حوالي 2.6 مليار دولار أمريكي تم تمويلها بنسبة 25 في المائة فقط حتى الآن.

وأرسلت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي - التابعان للأمم المتحدة - رسائل نصية للإنذار المبكر إلى 5000 مزارع في جميع أنحاء تلك الولاية. كما قدمت الفاو وشركاؤها أكياس الرمل والمجارف وغيرها من الإمدادات للمساعدة في تنظيف المصارف والتخفيف من الفيضانات.

وقال دوجاريك إن برنامج الأغذية العالمي بصدد إرسال 17 طنا من البسكويت عالي الطاقة والقوارب للوصول إلى الناس في المناطق التي غمرتها الفيضانات.