الصومال: الفيضانات تؤثر على آلاف الأشخاص في بيدوا
أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 100 ألف شخص تأثروا بالفيضانات والأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة بيدوا الجنوبية في الصومال، خلال الأسبوع الماضي.
أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 100 ألف شخص تأثروا بالفيضانات والأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة بيدوا الجنوبية في الصومال، خلال الأسبوع الماضي.
أعلن منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن غريفيثس تقديم 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة لدعم المتضررين من الفيضانات والسيول في ليبيا، مشيرا إلى الإعداد لإطلاق نداء إنساني لحشد دعم إضافي.
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة المرتفعة التي تجتاح أجزاء كبيرة من نصف الكوكب الشمالي والفيضانات المدمرة الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة التي تعطل حياة وسبل عيش ملاين الأشخاص تؤكد الحاجة الملحة لمزيد من العمل المناخي.
أفادت الأمم المتحدة بتأثر أكثر من 460 ألف شخص، من بينهم نحو 219 ألفا نزحوا بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار السنوية في الصومال.
تستمر الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتشجيع المجتمع الدولي على الوقوف إلى جانب باكستان بعد الفيضانات المميتة التي شهدتها البلاد الصيف الماضي، عبر مؤتمر عقدته اليوم الاثنين في مدينة جنيف السويسرية حول دعم البلاد لجعلها "مقاومة للمناخ".
لقد أثرت الكوارث المرتبطة بالطقس والمياه والمناخ- بما في ذلك الفيضانات الشديدة والحرارة والجفاف- على ملايين الأشخاص وكلفت مليارات الدولارات هذا العام، مع تصاعد العلامات والتأثيرات الناجمة عن تغير المناخ بفعل الإنسان.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة يوم الأربعاء عن "عميق حزنه" إزاء الخسائر في الأرواح والأضرار الجسيمة التي وقعت في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال أسوأ فيضانات تضرب البلاد منذ عام 2019.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن أكثر من 27 مليون طفل معرّضون للخطر بسبب الفيضانات المدمرة التي سجّلت أرقاما قياسية في جميع أنحاء العالم. وأشارت إلى أن عدد الأطفال المتضررين من الفيضانات في تشاد وغامبيا وباكستان وشمال شرق بنغلاديش هو الأعلى منذ أكثر من ثلاثة عقود.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على الحاجة إلى رسم خريطة طريق واضحة خلال قمة المناخ في شرم الشيخ للتعامل مع الخسائر والأضرار في باكستان، من خلال وضع إطار مؤسسي يتضمن التمويل بهدف معالجة مشاكل الخسائر والأضرار.
توصل تحليل جديد أجرته منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد حالات تفشي الأمراض المبلغ عنها وحالات الطوارئ الصحية المرتبطة بالمناخ في منطقة القرن الأفريقي الكبرى قد وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق هذا القرن، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الصحية في منطقة يواجه فيها حوالي 47 مليون شخص الجوع الحاد.