منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تشدد على أهمية استمرار وتنفيذ مبادرة البحر الأسود

من الأرشيف: تبحر السفينة M / V Razoni من ميناء أوديسا بعد الحصول على إذن من مركز التنسيق المشترك (JCC)، لذي تم إنشاؤه في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود.
OCHA/Saviano Abreu
من الأرشيف: تبحر السفينة M / V Razoni من ميناء أوديسا بعد الحصول على إذن من مركز التنسيق المشترك (JCC)، لذي تم إنشاؤه في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود.

الأمم المتحدة تشدد على أهمية استمرار وتنفيذ مبادرة البحر الأسود

شؤون الأمم المتحدة

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، على أهمية مبادرة البحر الأسود لتحسين الأمن الغذائي على مستوى العالم، وقال إن الأمم المتحدة تعمل على ضمان استمرارها.

جاء ذلك خلال اجتماع رباعي عقد اليوم الخميس في إسطنبول لمناقشة مستقبل المبادرة* بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من الاتحاد الروسي وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

وقد هنأ السيد غريفيثس الأطراف على تسهيل التصدير الآمن لأكثر من 30 مليون طن متري من الحبوب والمواد الغذائية من أوكرانيا منذ اعتماد المبادرة.

وشدد على أهمية المبادرة بالنسبة للأمن الغذائي العالمي، مقراً أيضاً بمساهمة صادرات الأغذية والأسمدة الروسية الهامة في هذا الصدد.

وناقش المجتمعون المقترحات الأخيرة التي قدمتها الأمم المتحدة - وهي استئناف خط أنابيب الأمونيا بين توجلياتي وأوديسا، وتمديد أطول للاتفاق (المبادرة)، وإدخال تحسينات على مركز التنسيق المشترك لتعزيز استقرار العمل والصادرات – بالإضافة إلى قضايا أخرى أثارتها الأطراف.

هذا وقد عرضت الأطراف وجهات نظرها واتفقت على الخوض في هذه المقترحات في المستقبل. وشدد السيد غريفيثس على أن الأمم المتحدة ستواصل العمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف من أجل استمرار وتنفيذ مبادرة البحر الأسود بشكل كامل، سعيا لتنفيد التزام الأطراف المشترك بمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي.

معلومات عن المبادرة*

بعد حرب روسيا الشاملة على أوكرانيا، أُطلقت مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب في مدينة إسطنبول التركية من قبل الاتحاد الروسي، تركيا، أوكرانيا والأمم المتحدة في الثاني والعشرين من تموز/يوليو 2022.

عبر تلك المبادرة تم إنشاء آلية للتصدير الآمن للحبوب وما يرتبط بها من مواد غذائية وأسمدة بما في ذلك الأمونيا، من موانئ أوكرانية محددة إلى الأسواق العالمية.

وتهدف المبادرة إلى المساهمة في منع انتشار الجوع على مستوى العالم، والحد من انعدام الأمن الغذائي ومعالجته، وضمان سلامة السفن التجارية التي تنقل الحبوب والمواد الغذائية.

ولتيسير تطبيق المبادرة تم تشكيل مركز للتنسيق المشترك في إسطنبول، برعاية الأمم المتحدة. ويضم المركز ممثلين رفيعي المستوى من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة.

المزيد عن المبادرة (بالإنجليزية).