منسق عملية السلام في الشرق الأوسط يدعو إلى إنهاء دائرة العنف فورا
السلم والأمن
استنكر منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط استمرار العنف وهجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين قبل يومين في حوارة قرب نابلس.
وفي بيان صحفي قال تور وينسلاند إن إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، يجب أن تضمن حماية السكان المدنيين ومحاسبة الجناة.
وأدان المنسق الأممي العنف الذي يرتكبه المستوطنون ضد الفلسطينيين، وهجمات الفلسطينيين ضد الإسرائيليين. وشدد على ضرورة حماية جميع المدنيين من العنف.
وأبدى القلق بشأن أحداث وقعت أمس أثناء عملية إسرائيلية في جنين، مما أدى إلى تبادل مسلح بين قوات الأمن الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين. وقال في بيانه "قتل ستة فلسطينيين من بينهم مرتكب الهجوم الإرهابي في السادس والعشرين من شباط/فبراير في حوارة. إننا في خضم دائرة من العنف يجب أن تتوقف على الفور".
وقال تور وينسلاند إن مجلس الأمن الدولي تحدث بصوت واحد داعيا الأطراف إلى التزام الهدوء وضبط النفس والامتناع عن الأعمال الاستفزازية والتحريض والخطابات الملتهبة.
وأكد ضرورة تنفيذ الالتزامات التي تم قطعها في اجتماع العقبة في الأردن، من أجل إيجاد سبيل للتحرك قدما.
واختتم وينسلاند بيانه بالتشديد على ضرورة أن تمتنع الأطراف عن اتخاذ خطوات أخرى قد تؤدي إلى مزيد من العنف.