اتفاق بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران على مواصلة التعاون

اختتم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارة إلى طهران- استمرت يومين- التقى خلالها مسؤولين رفيعي المستوى على رأسهم الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي.

وتناولت هذه الاجتماعات أهمية اتخاذ خطوات من أجل تسهيل التعاون المعزز، والتعجيل، حسب الاقتضاء، بحل مسائل الضمانات المعلقة، وفقا لبيان مشترك صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

وأكد الجانبان أن مثل هذا الانخراط الإيجابي يمكن أن يمهد الطريق لاتفاقيات أوسع بين الدول الأطراف.

وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا على ثلاث نقاط:

أولا، سيتم التواصل بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران بروح من التعاون، وبما يتفق تماما مع اختصاصات الوكالة وحقوق والتزامات جمهورية إيران الإسلامية، على أساس اتفاق الضمانات الشاملة.

ثانيا، فيما يتعلق بقضايا الضمانات المعلقة بشأن المواقع الثلاثة، أعربت إيران عن استعدادها لمواصلة تعاونها وتقديم مزيد من المعلومات وضمان الوصول، لمعالجة قضايا الضمانات المعلقة.

ثالثا، ستسمح إيران، بشكل طوعي، للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتنفيذ المزيد من أنشطة التحقق والمراقبة المناسبة. وسيتم الاتفاق على الإجراءات بين الجانبين في سياق الاجتماع الفني الذي سيعقد قريبا في طهران.

وتحدث رافائيل ماريانو غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم إلى الصحفيين في جنيف فور عودته من إيران، واصفا زيارته بالمهمة للغاية وأضاف:

"بالنظر إلى الوضع الذي ظللتم تتابعونه والذي اتسم بغياب النتائج في تواصلنا مع إيران خلال الأشهر القليلة الماضية، فإن الأحداث الأخيرة والتي كانت عبارة عن بعض المشاكل في المرافق واكتشاف غير متوقع من حيث درجة التخصيب العالية في إحدى (هذه المرافق) اعتقدت أنه من المهم إقامة حوار على أعلى مستوى ممكن لمحاولة إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح وآمل الحصول على بعض النتائج".