منظور عالمي قصص إنسانية

المنظمة الدولية للهجرة تدعو إلى التضامن مع لاجئي الروهينجا، والمجتمعات المضيفة

جلسة توعية حول تمكين المرأة في مخيم للاجئين الروهينغا في بنغلاديش.
© UN Women/Khaled Arafat Ahmed
جلسة توعية حول تمكين المرأة في مخيم للاجئين الروهينغا في بنغلاديش.

المنظمة الدولية للهجرة تدعو إلى التضامن مع لاجئي الروهينجا، والمجتمعات المضيفة

المهاجرون واللاجئون

في مخيم كوكس بازار ببنغلاديش، تقدّم المنظمة الدولية للهجرة المساعدة المنقذة للحياة، بما في ذلك المأوى والخدمات الصحية والمياه ومواد الطوارئ الأخرى للاجئي الروهينجا منذ عام 2017. وقد دعت نائبة المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، إلى تقديم دعم مستمر ومرن للاجئي الروهينجا والمجتمعات المضيفة.

وخلال زيارة استغرقت خمسة أيام إلى بنغلاديش (22-26 تموز/يوليو)، أشادت السيدة أوغوشي دانيلز بالدور "النموذجي" للحكومة في إدارة الهجرة والتصدي لتغير المناخ.

وقالت: "ينبغي الاعتراف بدور بنغلاديش المهم الذي تقوم به في استضافة أكثر من 900 ألف لاجئ من الروهينجا وقيادتها باعتبارها ’دولة رائدة‘ في الميثاق العالمي بشأن الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية."

مبادرات صديقة للبيئة

خلال زيارتها، استعرضت دانيلز المبادرات الصديقة للبيئة، مثل منشأة إدارة النفايات الصلبة المستدامة، وأكبر نظام لتزويد المياه بالطاقة الشمسية في العالم ونظام توفير طاقة أنظف، كلها من تصميم وتنفيذ المنظمة الدولية للهجرة. وأشارت إلى أن العديد من هذه المبادرات يمكن أن تكون قابلة للتطوير على المستوى الوطني.

وتابعت تقول: "تتطلب منا الطبيعة الممتدة لهذه الأزمة زيادة الاستجابة الإبداعية والمبتكرة لهذا الوضع الفريد. نحن بحاجة إلى مواصلة بناء قدرة اللاجئين على الصمود لضمان عيشهم بكرامة في مواجهة انخفاض التمويل الإنساني."

في وقت سابق من هذا العام، أصدرت المنظمة الدولية للهجرة نداء لجمع 139 مليون دولار أميركي لدعم 1.4 مليون لاجئ ودعم أفراد من المجتمع المضيف في البلاد.

وتقدم المنظمة الدولية للهجرة في بنغلاديش المساعدة الفنية للحكومة في مختلف مجالات إدارة الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية. يشمل ذلك دعم تحسين إدارة الهجرة، ومساعدة المهاجرين المستضعفين وإدارة الهجرة والحدود وصحة الهجرة وبيانات الهجرة وتتبع النزوح والمساعدة الإنسانية.

هجرة نحو مليون شخص من بنغلاديش كل عام

يقدّر البنك الدولي أنه بحلول عام 2050، سيكون شخص واحد من بين كل سبعة أشخاص في بنغلاديش قد نزح بسبب تغيّر المناخ.

وفي كل عام، يهاجر ما يقرب من مليون شخص من بنغلاديش إلى الخارج، بينما يساهم 13 مليون مواطن يعملون في الخارج منذ عام 1976 في التنمية الوطنية من خلال التحويلات.

وتدعم المنظمة الدولية للهجرة حكومة بنغلاديش منذ عام 1992 ولديها وجود مستمر في البلاد منذ عام 1998.