منظور عالمي قصص إنسانية

يوم البحارة يدعو إلى دعم النساء والرجال الذين يعملون في هذا القطاع الأساسي واحترام خبراتهم وروحهم المهنية

من الأرشيف: يتواجد البحارة في الخطوط الأمامية لجائحة كوفيد-19، ويلعبون دورا أساسيا في الحفاظ على تدفق السلع الحيوية .
IMO
من الأرشيف: يتواجد البحارة في الخطوط الأمامية لجائحة كوفيد-19، ويلعبون دورا أساسيا في الحفاظ على تدفق السلع الحيوية .

يوم البحارة يدعو إلى دعم النساء والرجال الذين يعملون في هذا القطاع الأساسي واحترام خبراتهم وروحهم المهنية

أهداف التنمية المستدامة

أكدت الأمم المتحدة دعمها للرجال والنساء العاملين في القطاع البحري، والذين تساعد مساهماتهم الهائلة في استمرار حركة التجارة العالمية.

وسلط الأمين العام أنطونيو غوتيريش الضوء على دورهم الحاسم، وكذلك التحديات التي يواجهونها، في رسالته بمناسبة يوم البحارة، اليوم السبت.
قال "العالم يعتمد على البحارة".
"فالسفن تنقل 90 في المائة من السلع الأساسية في العالم - وهي نسبةٌ لافتة تتنوع ما بين الحبوب والطاقة وحتى السلع الاستهلاكية وما هو أكثر من ذلك بكثير. ولولا السفن والنساء والرجال الذين يعملون على متنها، لتوقفت عجلة الاقتصاد وتضوّر الناس جوعاً."


التحديات التي سببتها الجائحة


ومع ذلك، فقد واجه البحارة تحديات هائلة ناجمة عن جائحة كوفيد-19.
وفي رسالته سرد الأمين العام للأمم المتحدة بعض هذه القضايا، والتي تشمل تمديد عقودهم إلى ما بعد تواريخ انتهائها والحدود القصوى لفترات الخدمة، والمشاكل المتعلقة بالحصول على التطعيمات والرعاية الطبية وإجازات النزول إلى اليابسة.


تواصل المنظمة البحرية الدولية (IMO) مناصرة البحارة أثناء الجائحة من خلال حث الدول على تعيينهم كعمال رئيسيين.
صرح كيتاك ليم، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، بأنه بدون البحارة، لن يكون هناك شحن.


مشاركة الخبرات والرحلات 


وقال إن موضوع اليوم العالمي لهذا العام يحتفل بالرحلات البحرية والسفريات البحرية، مما يوفر فرصة "للتعرف على البحارة وتكريمهم في كل مكان، مهما كانت رحلتهم".


كجزء من حملة المنظمة البحرية الدولية، يستخدم البحارة من جميع أنحاء العالم وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة الصور والمعلومات حول ما يتردد صداه حقا لديهم، سواء كانت تجربة إيجابية أو ظروفا صعبة.
قال السيد ليم: "إن الشحن ونداء المحيطات، يشكلان أسلوب حياة. إن مهنة البحارة مهمة وذات مغزى توفر أساسا متينا للحياة وتوفر فرصا لا حصر لها للتعلم والتقدم."


مستقبل أكثر اخضرارا


يمثل اليوم الدولي أيضا فرصة للتطلع إلى المستقبل، وبالنسبة للأمين العام للأمم المتحدة، فهذا يعني الاستماع إلى البحارة.


"فهم دون غيرهم أعلم باحتياجاتهم وبما يتعين على هذا القطاع عمله للتصدي للتحديات الرئيسية. ويشمل ذلك التوسّع في توفير الحماية الاجتماعية، وتحسين ظروف العمل، وحلّ أزمة تغيير الطواقم، واعتماد أدوات رقمية جديدة لتعزيز السلامة والكفاءة، وجعل القطاع أكثر مراعاة للبيئة وأكثر استدامة."


واختتم الأمين العام للأمم المتحدة رسالته بالدعوة إلى تجديد الالتزام بدعم البحارة في كل مكان، وتكريم معارفهم ومهنيتهم وخبراتهم.