منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تؤكد مقتل أربعة أطفال وهم في طريقهم إلى المدرسة في إدلب شمال غرب سوريا

أطفال نازحون في سوريا.
© UNICEF/Ali Haj Suleiman
أطفال نازحون في سوريا.

اليونيسف تؤكد مقتل أربعة أطفال وهم في طريقهم إلى المدرسة في إدلب شمال غرب سوريا

السلم والأمن

قالت اليونيسف إن الهجمات على المدارس في سوريا أصبحت شائعة، حيث تم تسجيل أكثر من 750 هجوما على منشآت تعليمية وموظفيها في سوريا منذ عام 2011، آخرها مقتل أربعة أطفال صباح اليوم الاثنين.

أكد صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مقتل الأطفال الأربعة أثناء توجههم صباح يوم الاثنين إلى المدرسة في إدلب شمال غرب سوريا.

وقالت اليونيسف إن أكثر من 70 في المائة من الأطفال الذين قُتلوا في سوريا العام الماضي كانوا في الشمال الغربي، حيث يعيش مليون طفل نازح.

Tweet URL

وأكدت أن لكل طفل الحق في الذهاب إلى المدرسة بأمان. "في سوريا، فقد الكثير من الأطفال حياتهم وهم في طريقهم من المدرسة وإليها منذ بدء الأزمة في عام 2011."

وشددت الوكالة الأممية على أن المدارس ليست هدفا، "فهي مكان آمن حيث يجب أن يتعلم الأطفال وأن يكونوا آمنين."

وفي بداية العام الجاري، قُتل طفلان في شمال غرب سوريا وأصيب خمسة آخرون بجراح. وتؤكد اليونيسف على ضرورة ألا يتعرّض الأطفال والخدمات التي تُقدّم لهم للهجوم أبدا.

غالبا ما يكون الأطفال من أكبر الضحايا في سياقات النزاعات. ففي شباط/فبراير أفادت الأمم المتحدة بوفاة رضيعتين في مخيمات النزوح في إدلب بسبب البرد الشديد.

وحاليا، يوجد 4.1 مليون رجل وامرأة وطفل في شمال غرب سوريا يعتمدون على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية، و80 في المائة منهم نساء وأطفال.

وقد عبرت في آذار/مارس قافلة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة عبر الخطوط مؤلفة من 14 شاحنة محمّلة بمواد غذائية لنحو 43 ألف شخص ومستلزمات صحية ومواد غير غذائية من حلب إلى سرمدا في شمال غرب المحافظة.

وهذه هي القافلة الثالثة العابرة للخطوط التي تصل إلى الشمال الغربي، تماشيا مع خطة العمليات المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة وبدعم من قرار مجلس الأمن رقم 2585، الذي يدعو إلى إرسال قوافل عابرة للخطوط والحدود، أملا في رفع المعاناة عن هؤلاء الأبرياء.

عائلات تفر من العنف المتصاعد في شمال شرق سوريا
© UNICEF/Delil Souleiman AFP Services
عائلات تفر من العنف المتصاعد في شمال شرق سوريا