قال برنامج الأغذية العالمي إن الوجبات المدرسية توفر فرصة واعدة للمساعدة في تأمين مستقبل الأطفال فيما تقر الحكومات في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد بفعاليتها لضمان حصول الأطفال الضعفاء على الطعام الذي يحتاجون إليه.
يّعدّ العنف المدرسي والتنمّر الإلكتروني ظاهرة لا تفتأ تشتدّ وتتفاقم، وتطال عواقبها عددا هائلا من الأطفال واليافعين، ويسفر العنف عن آثار سلبية للغاية تضرّ بالتحصيل الدراسي للتلاميذ، ناهيك عن صحتهم العقلية ونوعية حياتهم بشكل عام.
يقدّر برنامج الأغذية العالمي أن أزمة الغذاء العالمية دفعت 23 مليون شخص إضافي دون سن 18 إلى حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد منذ بداية العام، وبذلك يبلغ إجمالي عدد الأطفال المتأثرين الآن 153 مليون طفل - ويمثل هذا ما يقرب من نصف الأشخاص - البالغ عددهم 345 مليون شخص - الذين يواجهون الجوع الحاد، وفقا لبيانات برنامج الأغذية العالمي من 82 دولة.
حذر تقرير جديد لليونسكو نُشر يوم الخميس من أن ما يقرب من 84 مليون طفل وشاب معرّضون للبقاء خارج المدرسة بحلول نهاية هذا العقد.
قالت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة إنه منذ انقلاب شباط/فبراير 2021 في ميانمار، قُتل أو شوّه ما لا يقل عن 382 طفلا على أيدي الجماعات المسلحة، وورد أن أكثر من 1,400 طفل قد تم اعتقالهم بشكل تعسفي منذ الانقلاب. وحثت اللجنة المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات سريعة لحماية أطفال البلاد.
قالت اليونيسف إن الهجمات على المدارس في سوريا أصبحت شائعة، حيث تم تسجيل أكثر من 750 هجوما على منشآت تعليمية وموظفيها في سوريا منذ عام 2011، آخرها مقتل أربعة أطفال صباح اليوم الاثنين.
في ذروة الجائحة، حُرم أكثر من 1.6 مليار تلميذ على الصعيد العالمي من ارتياد المدرسة. وقد دعا تقرير جديد إلى تعويض فقدان التعلم بسبب جائحة كوفيد-19 وذلك لتجنب الضرر طويل المدى الذي سيلحق برفاهية الأطفال وإنتاجيتهم. وقدّم التقرير إرشادات من بينها وضع إعادة فتح المدارس بالكامل كأولوية.
