منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تشدد على ضرورة بذل كل جهد لتجنب وقوع حادث نووي ذي أبعاد كارثية

من الأرشيف: جلسة مجلس الأمن بشأن الوضع في أوكرانيا، 27 فبراير 2022.
UN Photo/Loey Felipe
من الأرشيف: جلسة مجلس الأمن بشأن الوضع في أوكرانيا، 27 فبراير 2022.

الأمم المتحدة تشدد على ضرورة بذل كل جهد لتجنب وقوع حادث نووي ذي أبعاد كارثية

السلم والأمن

عقد مجلس الأمن الدولي، صباح اليوم الجمعة، بتوقيت نيويورك، جلسة ناقش فيها تطورات الوضع في أوكرانيا، بعد إبلاغ أوكرانيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن "القوات الروسية قد فرضت سيطرتها على موقع محطة زابوريجيا للقوى النووية." 

واستمع المجلس إلى إحاطات من وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ماريانو غروسي، الذي تحدث من على متن الطائرة بينما كان يستعد إلى السفر إلى إيران.

وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو تتحدث إلى مجلس الأمن.
UN Photo
وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو تتحدث إلى مجلس الأمن.

وشددت روزماري ديكارلو على ضرورة بذل كل جهد لتجنب وقوع حادث نووي كارثي، محذرة من أن العمليات العسكرية حول المواقع النووية وغيرها من البنى التحتية المدنية الحيوية ليست فقط غير مقبولة، ولكنها غير مسؤولة إلى حد كبير.

وقالت إن الأمين العام للأمم المتحدة تابع بقلق بالغ التقارير التي تتحدث عن قتال عنيف حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا. "نحن نتفهم أن الحريق أثر على منشأة تدريب وليس على نظام التبريد أو مركز الطاقة."

وأوضحت وكيلة الأمين العام أن الهجمات على منشآت الطاقة النووية تتعارض مع القانون الدولي الإنساني. على وجه التحديد، تنص المادة 56 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقية جنيف على ما يلي:

"لا يجوز أن تكون الأشغال أو المنشآت التي تحتوي على قوى خطرة- أي السدود والممرات ومحطات توليد الكهرباء النووية- هدفا للهجوم، حتى عندما تكون هذه المواقع أهدافا عسكرية، إذا كان مثل هذا الهجوم قد يتسبب في إطلاق قوى خطرة وما يترتب على ذلك من خسائر فادحة في صفوف السكان المدنيين ".

أوكرانيا تعرف جيدا خطر الحوادث النووية

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن أوكرانيا تعرف جيدا الدمار الذي يمكن أن يسببه حادث نووي كبير. ومضت قائلة: "تعتبر كارثة تشيرنوبيل التي وقعت في عام 1986 مثالا دائما على أهمية ضمان أن تتمتع جميع محطات الطاقة النووية بأعلى معايير السلامة والأمن."

وأشادت بـ "مثابرة وشجاعة الموظفين الأوكرانيين الذين استمروا في الحفاظ على أن محطات الطاقة بأمان خلال هذه الأزمة."

وقالت إن الأمين العام يرحب ببيانات وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن هذه المسألة، وهو على استعداد لتقديم المساعدة قدر استطاعته.

ودعت جميع الأطراف إلى ضرورة أن تعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإنشاء إطار مناسب يضمن التشغيل الآمن والموثوق لمحطات الطاقة النووية في أوكرانيا:

"يجب منح ممر عاجل وآمن لموظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا احتاجوا إلى السفر إلى أوكرانيا للعمل مع الهيئات التنظيمية."

 

غروسي: ما حصل ليلة أمس ليس اعتياديا

رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ماريو غروسي يطلع مجلس الأمن على أوكرانيا من على متن الطائرة أثناء سفره إلى طهران لعقد اجتماعات مع المسؤولين الإيرانيين.
UN Web TV
رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ماريو غروسي يطلع مجلس الأمن على أوكرانيا من على متن الطائرة أثناء سفره إلى طهران لعقد اجتماعات مع المسؤولين الإيرانيين.

ومن على متن الطائرة وخلال توجهه إلى طهران للنظر في مسألة أخرى تعني المجلس مباشرة تعني مجلس الأمن أيضا، قدم السيد رفاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إحاطته إلى مندوبي الدول الأعضاء في قاعة مجلس الأمن، مستهلا كلمته بأنه على اتصال وثيق بوكالة الرقابة النووية في أوكرانيا منذ بداية النزاع "ونحن نحصل منهم باستمرار على تحديثات ومعلومات وبدون انقطاع."

يذكر أن المنشآت النووية في أوكرانيا تشتمل على أربعة مواقع كبرى وخمسة عشر مفاعلا ومنشآت مرتبطة بها، بالإضافة إلى موقع تشيرنوبيل.

وعما حصل في الليلة الماضية، قال السيد غروسي إنه "ليس اعتياديا ولا يمكن أن يوصف باعتيادي عندما تتواجد قوات عسكرية تتولى مسؤولية الموقع."

أما بالنسبة للخطوات التالية، فأكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه وإدارته سيستمران في "التواصل الدائم مع السلطات الأوكرانية الحكومية والنووية والتنظيمية والرقابية، وكذلك مع الشركة التي تشغل هذه المنشآت النووية ومع المشغلين على الأرض. وذلك يمثل أساس التحينات المنتظمة"، مشيرا إلى أن لدى الوكالة حاليا "عشرة إلى اثني عشر شخصا موجودين هناك وهم يحيطوننا بكل المستجدات."

السفر إلى تشيرنوبيل

وكان السيد غروسي قد أعرب صباح اليوم عن استعداده للسفر في أقرب فرصة ممكنة إلى تشيرنوبيل لكي يتشاور مع النظراء الأوكرانيين "ولكن أيضا عند الاقتضاء مع القوات التي استلمت زمام الأمور لكي نتوصل إلى إطار ثابت بحيث يتم احترام المبادئ الأساسية المتعلقة بالأمن والسلام، بدءا بالسلامة المادية للمنشآت."

وذكر لمندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن أن "العناصر الأساسية لاقتراح المبادرة هذا (أي السفر إلى تشرنوبيل) قد تشاطرناه مع النظراء الأوكرانيين ومع السلطات الروسية التي تقيمها في الوقت الراهن."

الوكالة تلقت طلب مساعدة مباشر -ومن واجبها الاستجابة له

وأشار السيد غروسي إلى الوكالة قد تلقت طلب مساعدة مباشر، وبناء عليه "فإن من واجبنا كوكالة دولية للطاقة الذرية أن نستجيب إلى هذا النداء وأن نحاول تقديم المساعدة."

وقال لمندوبي الدول الأعضاء إن "مهمة الوكالة الدولية هذه، إذا ما حصلت، لا علاقة لها إطلاقا بالناحية الدبلوماسية والسياسية التي يتطرق إليها مجلس الأمن. وإن بعثتنا، إنْ حصلت، ستكون محدودة وتتعلق حصرا بأمن وسلامة المنشآت النووية في أوكرانيا التي من الواضح أنها تتعرض لخطر مستمر ولخطر حصول حوادث فيها."

هذا وتمنى المدير العام على أعضاء المجلس كما فعل في فيينا في اجتماعه مع مجلس المحافظين أن يدعموا جهوده كمدير عام وأن يدعموا جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لكي نضمن العناصر الأساسية في هذا الوضع الصعب وأعني بذلك أمن وسلامة هذه البنى التحتية المهمة في البلاد."

 

الولايات المتحدة تصف هجوم روسيا "بالمتهور والخطير جدا"

المندوبة الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد تخاطب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
UN
المندوبة الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد تخاطب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

"بفضل الله، نجا العالم بصعوبة الليلة الماضية من وقوع كارثة نووية."، هكذا استهلت المندوبة الأمريكية الدائمة ليندا توماس-غرينفيلد كلمتها اليوم أمام جلسة مجلس الأمن الطارئة، مشيرة إلى أن الجميع تنفس الصعداء عقب الموقف المروع الذي تكشف الليلة الماضية في الوقت الفعلي.

وفيما حييت قدرة المشغلين الأوكرانيين على إبقاء جميع المفاعلات الستة في وضع آمن أثناء تعرضهم للهجوم وإبلاغ المنظم النووي لديهم، حسب استطاعتهم، أعربت عن قلق بالغ من أن المشغلين الأوكرانيين يقومون الآن بعملهم تحت ضغط شديد.

وقالت إن "هجوم روسيا الليلة الماضية عرّض أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا لخطر جسيم"، واصفة ذلك "بالمتهور والخطير جدا" إذ إنه هدد سلامة المدنيين في جميع أنحاء روسيا وأوكرانيا وأوروبا.

لا يمكن أن تصبح المنشآت النووية جزءا من الصراع

وفي هذا السياق وكخطوة أولى، دعت المندوبة الأمريكية "روسيا إلى سحب قواتها من المحطة للسماح بمعالجة المصابين، وضمان وصول المشغلين بشكل كامل إلى الموقع والقدرة على التواصل مع المنظمين النوويين، والسماح للمشغلين بإجراء مناوبات لضمان استمرار التشغيل الآمن للمحطة".

الشعب الأوكراني يعتمد علينا ويجب ألا نخذله

وشددت السيدة توماس-غرينفيلد على أن "المنشآت النووية لا يمكن أن تصبح جزءا من هذا الصراع."

وقالت إن ضمان توفير الكهرباء أمر حيوي للمنشأة النووية، وكذلك مولدات الديزل الاحتياطية والوقود. ودعت إلى الحفاظ على ممرات عبور آمنة.

ودعت روسيا إلى أن تقول صراحة إن ما حصل اليلة الماضية لن يتكرر مرة أخرى.

على الرئيس بوتين أن يوقف "هذا الجنون" الآن

وحثت  المندوبة الأمريكية روسيا على أن توقف أي استخدام إضافي للقوة قد يعرض جميع المفاعلات الـ 15 القابلة للتشغيل في جميع أنحاء أوكرانيا لخطر أكبر - أو يتدخل في قدرة أوكرانيا على الحفاظ على سلامة وأمن منشآتها النووية الـ 37 والسكان المحيطين بها.

كما دعت الرئيس بوتين إلى أن يوقف هذه الكارثة الإنسانية من خلال إنهاء هذه الحرب ووقف هذه الهجمات غير المعقولة ضد شعب أوكرانيا.

وقالت:

"يجب على السيد بوتين أن يوقف هذا الجنون -وعليه أن يوقفه الآن."

ودعت إلى أن يسود الهدوء، مشيرة إلى أن القوات الروسية الآن على بعد 20 ميلا، وتقترب من ثاني أكبر منشأة نووية في أوكرانيا- أي أن الخطر مستمر.

"لقد تجنبنا كارثة بصعوبة الليلة الماضية، قالت السيدة غرينفيلد، داعية المجتمع الدولي إلى أن يجمع على مطالبة القوات الروسية بوقف هجومها الخطير.

وختمت قائلة: "الشعب الأوكراني يعتمد علينا ويجب ألا نخذله."

 

 

ألبانيا: مهاجمة المدنيين والبنية التحتية المدنية جريمة يجب مساءلة مرتكبيها

 

لقد أصيب العالم بالجزع في وقت متأخر من الليلة الماضية بعد أنباء عن الحريق الذي وقع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية بسبب القصف الروسي.

رغم إخماد حريق هائل في محطة زابوريجيا للطاقة النووية بسبب القصف الروسي، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، "ما زلنا قلقين للغاية".

هذا ما أكد عليه المندوب الدائم لدولة ألبانيا لدى الأمم المتحدة، السفير فريد خوجة، في جلسة مجلس الامن الطارئة اليوم الجمعة.

وقال إن سيطرة روسيا على محطة توفر أكثر من خُمس الكهرباء في أوكرانيا سبب جدي للقلق "ويمكن أن يكون له تداعيات هائلة على المدنيين والاقتصاد الأوكراني."

وأوضح أن القتال في المحطة أو أي اضطراب آخر قد يتسبب في حدوث كارثة نووية محتملة وأضرار إشعاعية وعواقب لا يمكن إصلاحها على بيئة أوروبا. "من الصعب عدم التفكير في الصور المروعة لتشرنوبيل."

وأكد أن "مهاجمة المدنيين والبنية التحتية المدنية تعد جريمة. ويجب مساءلة مرتكبيها -وسيحاسبون عليها."

هذا ورحب الدبلوماسي الألباني برد الفعل السريع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ودعا إلى منح العاملين في الوكالة وصولاً عاجلاً دون عوائق للتحقق من الظروف ومراقبتها والتأكد من وجود الضمانات، لأن الوضع "لا يزال شديد الصعوبة".

وقال: "يجب على المحتلين الروس السماح على الفور بالوصول غير المقيد لخدمات الطوارئ إلى المصنع."

 

روسيا تشرح سبب استيلائها على محطة زابوريجيا

من الأرشيف: فاسيلي نيبنزيا، المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة
UN Photo
من الأرشيف: فاسيلي نيبنزيا، المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة

المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، السفير فاسيلي نيبينزيا، نفى تعرض موقع محطة زابوريجيا للقوى النووية إلى الهجوم من قبل قوات بلاده وأضاف:

"هل تتخيلون أن القوات الروسية ستضرب المحطة النووية في زابوريجيا وينشأ عن ذلك حريق؟ هذا ليس متسقا."

وأشار إلى أن المحطة النووية والأراضي المجاورة لها تخضع للسيطرة الروسية منذ 28 شباط/فبراير. وأضاف:

"إثر مفاوضات مع المسؤولين عن المحطة توصلنا إلى اتفاق بشأن انتقالها إلى إدارة القوات الروسية... والهدف هو منع السماح باستخدامها من قبل المتعصبين الأوكرانيين أو المجموعات الإرهابية... وضمان سلامة المحطة وعدم التوقف عن إمدادات الكهرباء لأوكرانيا ولأوروبا."

وقال إن القوات الروسية تقوم حاليا بحماية المحطة النووية والمواقع المجاورة، "وهناك خبراء روس متخصصون في المسألة، ولاسيما بالنسبة لتشغيل النظم الهندسية والتقنية."

 

مندوب أوكرانيا يتهم روسيا بقتل مسؤولين في الموقع النووي ويحذر من كارثة نووية غير مسبوقة

بدوره، أعرب مندوب أوكرانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير سيرغي كيسليتسا، عن القلق إزاء "مقتل عدد من المسؤولين عن ضمان الأمن النووي في الموقع على يد الجنود الروس."

وأشار إلى تضرر أحد المباني في المحطة النووية، مشيرا إلى توقف الخطوط الهاتفية فيه، وتعذر الاتصال بالمسؤولين هناك، على حد تعبيره. وقدم شرحا لوضع وحدات الطاقة في المحطة قائلا:

"تعاني الوحدة الأولى من انقطاع للتيار الكهربائي. أصاب الضرر المبنى الأساسي وأجزاء من المبنى الخاص. قطعت الوحدتان الثانية والثالثة عن الشبكة. وتعمل وحدة التبريد بتقطع. تؤمّن الوحدة الرابعة 26 ميغا واط."

وقال سيرغي كيسليتسا إن مسؤولي الأمن والسلامة في أوكرانيا لا يسمح لهم بالدخول إلى موقع زابوريجيا النووي.

ونفى تسجيل أي تغيير في مستوى الإشعاعات، مبينا أن التبريد في الموقع يستمر من خلال أنظمة مخصصة لتوليد الطاقة وفقا لموجبات التنظيمات التقنية.

وحذر المسؤول الأوكراني من أنه إذا تعطل نظام التبريد في أي لحظة فإن ذلك سيؤدي إلى أخطار إشعاعية على مساحة كبيرة، وسيكون لذلك نتائج كارثية على البيئة في القارة الأوروبية برمتها، على حد تعبيره.

وقال إن آلاف الأشخاص، بمن فيهم المدنيون، غير قادرين على مغادرة المنطقة المجاورة للمحطة النووية بسبب استمرار القصف. 

ودعا الأسرة الدولية إلى أن ترد بشكل ملائم على أفعال روسيا "التي يمكن أن تؤدي إلى كارثة نووية غير مسبوقة. ويجب أن تسحب كل القوات الروسية من موقع المنشأة النووية."

 

مندوبة الإمارات: سيكون من الصعب التعافي من آثار أي حادثة نووية

مندوبة دولة الإمارات العربية لدى الأمم المتحدة، لانا زكي نسيبة، التي تترأس بلادها مجلس الأمن لهذا الشهر، قالت إن أي هجوم مباشر على منشأة نووية قد يؤدي إلى نتائج كارثية، محذرة من أن الكارثة الإنسانية والبيئية التي ستنجم في حال اندلاع حادثة نووية خطيرة سيكون من الصعب احتواؤها، "وسيكون من الصعب التعافي من آثارها."

مندوبة دولة الإمارات العربية لدى الأمم المتحدة، لانا زكي نسيبة، التي تترأس بلادها مجلس الأمن لهذا الشهر، تتحدث أمام أعضاء المجلس
UN Photo
مندوبة دولة الإمارات العربية لدى الأمم المتحدة، لانا زكي نسيبة، التي تترأس بلادها مجلس الأمن لهذا الشهر، تتحدث أمام أعضاء المجلس

وشددت على ضرورة العمل على منع تكرار ما حدث في تشيرنوبل وفوكوشيما، ودعت الأطراف إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان سلامة المنشآت النووية في أوكرانيا.

"الأمن النووي موضوع مهم بالنسبة لبلادي ونحن نشارك في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعترافا منا بأهمية هذا الموضوع، ولن نألو جهدا لكي نضمن السلامة النووية وندعم مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإجراء مفاوضات مع الأطراف حول هذا الموضوع."