منظور عالمي قصص إنسانية

الفلبين: الأمم المتحدة تناشد الحصول على 169 مليون دولار لمساعدة ضحايا إعصار راي

رجل يجمع لوحا معدنيا من أحد الشواطئ التي دمرها إعصار راي في الفلبين.
© UNOCHA/Iris Lapid
رجل يجمع لوحا معدنيا من أحد الشواطئ التي دمرها إعصار راي في الفلبين.

الفلبين: الأمم المتحدة تناشد الحصول على 169 مليون دولار لمساعدة ضحايا إعصار راي

المساعدات الإنسانية

قدمت الأمم المتحدة يوم الأربعاء خطة إنسانية بقيمة 169 مليون دولار لمساعدة ضحايا إعصار أوديت المعروف محليا في الفلبين بإعصار راي الذي تسبب "بدمار شامل" في البلاد.

وتهدف الأمم المتحدة إلى مساعدة 840,000 شخص من الفئات السكانية الأكثر ضعفا، وهو ارتفاع من الـ 530,000 شخص الذين كانت تستهدفهم مع إطلاق خطة الاحتياجات الإنسانية الأولية في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021.

كما زادت الأمم المتحدة الهدف الخاص بجمع الأموال من 107 ملايين دولار إلى 169 مليون دولار.

وقالت بريدا بارتون، ممثلة برنامج الأغذية العالمي في الفلبين، للصحفيين في نيويورك عبر تقنية الفيديو: "تم تلقي 51 مليون دولار حتى الآن. لذلك، يمكنكم رؤية أنه لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه."

بدء الاستجابة الإنسانية في المجتمعات المتضررة في جزيرة سيارجاو بعد إعصار راي، الفلبين.
© UNOCHA/Iris Lapid
بدء الاستجابة الإنسانية في المجتمعات المتضررة في جزيرة سيارجاو بعد إعصار راي، الفلبين.

تضرر المنازل والأراضي الزراعية

وأضافت بارتون أنه في هذا النوع من الأعاصير، ونظرا لأنه يغطي مساحة شاسعة، - مساحة تعادل حجم النمسا - اجتاح الإعصار اليابسة تسع مرات في غضون يومين. وقالت: "لذا، فإن حجم الضرر كما تعلمون.. لا يزال يتكشف، ولا نزال نتلقى تقارير عن المزيد من المنازل التي تضررت، والمزيد من الأراضي الزراعية التي يتم تدميرها. وكما تعلمون، حط الإعصار في 11 من أصل 17 منطقة."

وأضافت المسؤولة في برنامج الأغذية العالمي تقول: "حدث ذلك في خضم جائحة كـوفيد-19، هذه في الحقيقة أزمة داخل أزمة."

وأشارت إلى تأثير ذلك على الأشخاص "الذين يعيشون في مربعات مغلقة داخل مراكز الإجلاء، وعلى العاملين في المجال الإنساني لدينا."

وقالت إن خبراء الطوارئ الخمسة الذين وصلوا من الخارج، جميعهم أصيبوا بكورونا.

وأضافت تقول: "الكثير منا يعاني، كذلك الحكومة، للحصول على عدد كافٍ من الموظفين للاستجابة للأزمة."

وقد تسبب الإعصار بمقتل أكثر من 400 شخص، وتشريد مئات الآلاف من منازلهم.

كما تعرّضت المناطق المتضررة لأضرار جسيمة في البنية التحتية والأراضي الزراعية وقطاع صيد السمك، مع تضرر الاقتصادات المحلية وسبل العيش بشكل كبير.