منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يدين استمرار عمليات نهب ممتلكات وأصول البعثة المختلطة السابقة في الفاشر

جنود حفظ السلام في اليوناميد يوفرون الحماية للمدنيين للمشردين داخلياً خلال دورية روتينية في مخيم أبو سوك، شمال دارفور. (من الأرشيف)
UNAMID/Amin Ismail
جنود حفظ السلام في اليوناميد يوفرون الحماية للمدنيين للمشردين داخلياً خلال دورية روتينية في مخيم أبو سوك، شمال دارفور. (من الأرشيف)

الأمين العام يدين استمرار عمليات نهب ممتلكات وأصول البعثة المختلطة السابقة في الفاشر

السلم والأمن

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بشدة، استمرار عمليات النهب والاعتداءات على منشآت الأمم المتحدة ومعداتها وإمداداتها الممنوحة للسلطات السودانية بغرض الاستخدام المدني، في مدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور.

جاء ذلك في بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي باسمه، ستيفان دوجاريك، صدر اليوم الأربعاء.

وفقا للبيان، تعرض مرفق تابع لبرنامج الغذاء العالمي للهجوم أيضا، مساء أمس الثلاثاء، حيث تم نهب أكثر من 1,900 طن متري من السلع الغذائية التي كان من المفترض أن تكفي لإطعام 730 ألف شخص ضعيف لمدة شهر.
  
وأعرب الأمين العام عن الأسف لفقدان المساعدات وغيرها من المعدات والإمدادات الموجهة لصالح مجتمعات دارفور. 

ودعا حكومة السودان إلى استعادة النظام، وكفالة استخدام ممتلكات وأصول البعثة المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) للأغراض المدنية حصرا، بما يتماشى مع الاتفاق الإطاري الموقع بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة، في آذار/مارس من هذا العام.

 كما دعا الأمين العام السلطات السودانية إلى تيسير بيئة عمل ومرور آمنة لعمليات الأمم المتحدة المتبقية في الفاشر.

Tweet URL

وأعرب السيد غوتيريش عن امتنانه لموظفي الأمم المتحدة المدنيين والعسكريين الذين بقوا في الميدان في ظل هذه الظروف الصعبة.

خيبة أمل شديدة

فولكر بيرتس، رئيس بعثة يونيتامس كان قد أعرب، من جانبه، عن خيبة أمل شديدة إزاء نهب قاعدة اليوناميد السابقة في الفاشر.

وقال، في تغريدة على تويتر، إن المعدات المسروقة كانت مخصصة للسلطات في إقليم دارفور لاستخدامها في حماية المدنيين. ومضى قائلا:

"يجب أن تكون حماية المدنيين أولوية للدولة وللتنظيمات المسلحة أيضا- حتى التنظيمات التي تورطت في النهب".