منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة ترحب بتصريحات صادرة عن الأطراف الإثيوبية وتدعو إلى "اغتنام الفرصة" ووقف القتال

أدت الأزمة في شمال إثيوبيا إلى احتياج ملايين الأشخاص إلى المساعدة والحماية الطارئة.
© UNICEF/Christine Nesbitt
أدت الأزمة في شمال إثيوبيا إلى احتياج ملايين الأشخاص إلى المساعدة والحماية الطارئة.

الأمم المتحدة ترحب بتصريحات صادرة عن الأطراف الإثيوبية وتدعو إلى "اغتنام الفرصة" ووقف القتال

السلم والأمن

رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإعلان الحكومة الإثيوبية أمس بأن قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية ستتوقف عند مواقعها الحالية. كما رحب برسالة قوات تيغراي بأنها انسحبت من منطقتي أفار وأمهرة وعادت إلى إقليم تيغراي.
 

وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، حث الأمين العام الأطراف على اغتنام هذه الفرصة ووقف الأعمال العدائية في الصراع المستمر منذ عام، واتخاذ جميع الخطوات لضمان توفير المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وانسحاب المقاتلين الأجانب، ومعالجة الخلافات السياسية من خلال حوار وطني شامل ذي مصداقية.

وذكر البيان أن الأمين العام يشجع الأطراف على مواصلة الانخراط مع الممثل السامي للاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي، الرئيس أولوسيجون أوباسانجو، ويكرر دعم الأمم المتحدة الكامل لجهود وساطة الرئيس أوباسانجو. ويدعو المجتمع الدولي إلى القيام بدور بنّاء في دعم إنهاء القتال.

التحقيق في انتهاكات مزعومة

وكان مجلس حقوق الإنسان قد وافق على ضرورة التحقيق في بواعث القلق الجدية بشأن الانتهاكات والتجاوزات الخطيرة المزعومة لحقوق الإنسان في إثيوبيا من خلال تحقيق دولي في مجال حقوق الإنسان.

يُمنح الفريق تفويضا لمدة عام واحد في البداية، لكنه قابل للتجديد، وسيكون عمله مكمّلا لما قام به فريق التحقيق المشترك الذي ضمّ مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، بشأن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني وقانون اللاجئين التي ارتكبتها جميع أطراف النزاع في تيغراي.

وتقدّر الأمم المتحدة حاجة نحو 9.4 مليون شخص الماسة إلى المساعدة الغذائية في تيغراي وأفار وأمهرة.

طفلة تنتظر فحص التغذية في واجيرات في جنوب تيغراي في إثيوبيا.
© UNICEF/Christine Nesbitt
طفلة تنتظر فحص التغذية في واجيرات في جنوب تيغراي في إثيوبيا.