مجلس الأمن يدين بشدة "محاولة تعطيل المرحلة الانتقالية في السودان بالقوة" ويؤكد دعمه لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك
أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات "محاولة تعطيل انتقال السودان بالقوة،" التي وقعت في 21 سبتمبر / أيلول الجاري.
وفي بيان صحفي أصدروه مساء اليوم الأربعاء بتوقيت نيويورك، جدد أعضاء مجلس الأمن "دعمهم الكامل لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك في مساعيه ليمر السودان بمرحلة انتقالية ناجحة تحقق آمال وتطلعات الشعب السوداني في مستقبل شامل وسلمي ومستقر وديمقراطي ومزدهر."
الأمين العام @antonioguterres ◀️يدين محاولة الانقلاب في #السودان◀️يدعو إلى مواصلة الالتزام بالعملية الانتقاليةمشددا على أن "أي جهد لتقويض الانتقال السياسي في السودان سيعرض للخطر التقدم الذي تم إحرازه بشق الأنفس على الجبهتين السياسية والاقتصادية."-اقرأhttps://t.co/gSSJxTIsd5
UNNewsArabic
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أدان محاولة الانقلاب ودعا أيضا إلى مواصلة الالتزام بالعملية الانتقالية.
أهمية المشاركة البناءة في المرحلة الانتقالية
حث أعضاء مجلس الأمن في بيانهم مساء اليوم، جميع أصحاب المصلحة على المشاركة البناءة في المبادرة الوطنية المعروفة باسم "الأزمة الوطنية وقضايا المرحلة الانتقالية - الطريق إلى الأمام".
وشجعوا كذلك الجهات الفاعلة المدنية والعسكرية في السودان على الحفاظ على الالتزام (بالمرحلة الانتقالية) ومواصلة العمل بروح التعاون "لتحقيق هدف انتقال السودان الشامل على النحو المبين في الوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام."
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تضامنهم مع شعب السودان، وأكدوا استعدادهم لدعم السودان خلال الفترة الانتقالية، كما جددوا التزامهم القوي بسيادة السودان واستقلاله وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية.