منظور عالمي قصص إنسانية

ليبيا: الأمين العام يرحب بفتح الطريق الساحلي ويعتبره "تطورا مهما طال انتظاره"

من الأرشيف: طفلان يقفان أمام مبنى مدمر في بنغازي.
UNOCHA/Giles Clarke
من الأرشيف: طفلان يقفان أمام مبنى مدمر في بنغازي.

ليبيا: الأمين العام يرحب بفتح الطريق الساحلي ويعتبره "تطورا مهما طال انتظاره"

السلم والأمن

رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بفتح الطريق الساحلي رسمياً، بحضور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك اعتباراً من 30 تموز/ يوليو 2021. 

وفي بيان صادر عن نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، قال الأمين العام:


"يعدّ ذلك تطوراً مهماً طال انتظار الشعب الليبي له."


 كما رحب السيد غوتيريش على وجه الخصوص "بالجهود الجادة للجنة العسكرية المشتركة (5+5)".


وفي البيان الصادر مساء يوم الجمعة بتوقيت نيويورك، أعرب الأمين العام عن تقديره للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية لدعمهما في تأمين هذه الخطوة الحاسمة.


إنجاز تاريخي


الأمر الذي أعربت عنه أيضا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أونسميل في بيان صادر صباح يوم الجمعة حيث رحبت "بفتح الطريق الساحلي رسمياً"، مهنئة الشعب الليبي والسلطات والمؤسسات الوطنية والمحلية والأطراف المعنية المشاركة في هذه الخطوة الهامة، وبالأخص دور اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في هذا الإنجاز الذي وصفته ب "التاريخي." 


كما أشادت أونسميل في هذا الصدد بالدعم المقدم من المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بقيادة رئيس الوزراء. وشكرت المبعوث الخاص رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة على صرف رواتب قوات الأمن.


وقف إطلاق النار، الانتخابات


وفي بيانه، جدد الأمين العام دعوته لجميع الأطراف المعنية المحلية والدولية إلى:

 

  • الإسراع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الليبي المبرم في تشرين الأول/ أكتوبر 2020؛ 
  • والعمل معاً لتنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي؛
  • وإجراء الانتخابات الوطنية في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021.

 

Tweet URL

هذا وأكد السيد أنطونيو غوتيريش مجدداً "دعم الأمم المتحدة للشعب الليبي في جهوده لتعزيز السلام والاستقرار."


سحب جميع المرتزقة


وكان السيد يان كوبيش، مبعوث الأمين العام الخاص في ليبيا، وفي بيان بعثة أونسميل الصادر صباح أمس الجمعة، قد هنأ الجميع على هذه الخطوة مشيدا بمن ساعدوا في إنجازها.


وفي البيان صرح المبعوث الخاص بأنه "إضافة إلى تدابير بناء الثقة الهامة الأخرى التي تم تحقيقها حتى الآن، مثل استئناف الرحلات الجوية وتبادل المحتجزين، يعدّ فتح الطريق الساحلي خطوة حيوية لمواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وبذات القدر من الأهمية لتسهيل حرية حركة التجارة وتقديم الدعم الإنساني للشعب الليبي". 


وأضاف السيد يان كوبيش أن "الخطوة الرئيسية التالية في عملية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار هي الشروع في سحب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا دون تأخير عبر البدء بسحب المجموعات الأولى من المرتزقة والمقاتلين الأجانب من كلا الجانبين."