منظور عالمي قصص إنسانية

آلاء، لاجئة سورية تمارس رياضة الملاكمة في لبنان وتدربها للنساء والفتيات

اللاجئة السورية آلاء وزوجها أمين يتدربان على رياضة الملاكمة.
UNHCR
اللاجئة السورية آلاء وزوجها أمين يتدربان على رياضة الملاكمة.

آلاء، لاجئة سورية تمارس رياضة الملاكمة في لبنان وتدربها للنساء والفتيات

المهاجرون واللاجئون

قد تكون آلاء لاجئة، لكن لديها رؤية للقوة، وتلهم النساء السوريات واللبنانيات على حدّ سواء لاستخدام الرياضة واللياقة البدنية لبناء الثقة والمجتمع، حتى خلال جائحة كوفيد-19.

آلاء، لاجئة ونموذج للقوة في مواجهة تحديات الحياة. بلا شك، هناك العديد من الطرق للعثور على القوة الداخلية للفرد. لكن بالنسبة لآلاء، إنها رياضة الملاكمة والمواي تاي (الملاكمة التايلندية).

تقول آلاء: "منذ صغري، كنت أحب الرياضة وأحببت هذا النوع من الرياضة لأنني شعرت أنني سأكون قوية فيه وقد ازدادت ثقتي بنفسي وأنا أمارس الملاكمة".

منذ فرارها من سوريا في عام 2015، شاركت آلاء شغفها باللياقة البدنية مع نساء سوريات ولبنانيات.

"عندما جئت إلى لبنان، كان لدي أصدقاء، وكنا ننظم جلسة رياضية للفتيات، وعندما جاء كـوفيد-19 أصبح اللقاء صعبا وقررنا الاستمرار عبر الإنترنت".

آلاء، لاجئة سورية تمارس رياضة الملاكمة وتقوم بتدريب النساء في لبنان

 

ساعدت فصول آلاء عبر الإنترنت النساء اللواتي يعانين على بناء القوة والثقة بالنفس والمجتمع عبر التباعد البدني.

وتقول دعاء، إحدى المتدربات مع آلاء: "أتدرب تقريبا منذ عام، وكنت أعاني من حالة اكتئاب، ولكن الحمد لله خلال ستة شهور خرجت من حالة الاكتئاب، مع الرياضة والحركة فقدت وزنا وتعرفت على أشخاص جدد، لأنني في لبنان لم أكن أعرف أحدا".

مدرب آلاء هو زوجها، أمين. واللياقة البدنية هي شأن عائلي بالنسبة لها وللنساء اللائي تدربهن.

تقول المواطنة اللبنانية راوية: "أعرف آلاء منذ ثلاث سنوات أتدرب عندها، وكان للرياضة دور كبير (في حياتي). وحتى في الحجر استفدنا كثيرا، وكنا نمارس الرياضة مع أولادنا، حتى زوجي شاركنا بممارسة الرياضة صباحا".