الأمم المتحدة تدين هجوم كابول الذي استهدف نائب الرئيس الأفغاني

نددت الأمم المتحدة بشدة بالهجوم الذي وقع الأربعاء في العاصمة الأفغانية كابول واستهدف القافلة الرسمية للنائب الأول لرئيس البلاد عمر الله صالح.
ونجا نائب الرئيس من الهجوم، لكن وردت أنباء عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين - معظمهم من المارة - في الانفجار الذي وقع في منطقة مزدحمة بالمدينة.
وأعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، عن أعمق تعازيه لأسر الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأضاف البيان أن "الأمين العام يكرر التأكيد على الضرورة الملحة لتحقيق تسوية سلمية للصراع في البلاد ويؤكد من جديد التزام الأمم المتحدة بدعم شعب وحكومة أفغانستان في هذا المسعى الهام".
في رسالة منفصلة على حسابها على تويتر، أعربت ديبورا ليونز، الممثلة الخاصة للأمين العام لأفغانستان، ورئيسة بعثة الأمم المتحدة في البلاد (يوناما) عن "صدمتها" إزاء العدد الأولي الكبير من الضحايا المدنيين.
قالت: "يجب أن يواجه الجناة العدالة".
ويأتي الهجوم الأخير في الوقت الذي تستعد فيه أفغانستان لبدء مفاوضات سلام مباشرة بين الحكومة وطالبان.
وفي إحاطة لمجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، وصفت السيدة ليونز المحادثات الأفغانية الداخلية بأنها لحظة تاريخية لإنهاء الصراع الوحشي في البلاد.
وقد أودى الصراع، الذي احتدم منذ أربعة عقود، بحياة الآلاف وشرد الملايين على مر السنين - معظمهم ليس لديهم أي احتمالات بالعودة.