منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تدين مقتل عشرات المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال جراء استمرار الهجمات في شمال غرب سوريا

أسر تلجأ إلى مخيم مؤقت على بعد 50 كيلومتراً شمال إدلب في سوريا. منذ بداية سبتمبر 2018، تم تهجير الآلاف من الأشخاص، في أعقاب تصاعد الأعمال القتالية في شمال غرب البلاد.
UNICEF/Aaref Watad
أسر تلجأ إلى مخيم مؤقت على بعد 50 كيلومتراً شمال إدلب في سوريا. منذ بداية سبتمبر 2018، تم تهجير الآلاف من الأشخاص، في أعقاب تصاعد الأعمال القتالية في شمال غرب البلاد.

الأمم المتحدة تدين مقتل عشرات المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال جراء استمرار الهجمات في شمال غرب سوريا

السلم والأمن

أدانت نجاة رشدي، كبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا تكثيف الأعمال القتالية في شمال غرب سوريا، لا سيما القصف الجوي والتقارير عن استخدام البراميل المتفجرة، مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال.

وعلى الرغم من التأكيدات المتكررة بأن الأطراف المتحاربة تضرب أهدافا عسكرية مشروعة فقط، أشارت نجاة رشدي في بيان صادر اليوم الأربعاء إلى استمرار الهجمات على المرافق الصحية والتعليمية.

ودعت السيدة رشدي إلى وقف التصعيد الفوري وحثت جميع الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك الالتزام بضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.

إنهم مشردون. نزح بعضهم للمرة الخامسة أو العاشرة. والكثير منهم نزحوا إلى مخيمات مكتظة بالسكان حيث نظام الخدمات الإنسانية منهك بالفعل-- نجاة رشدي

وشددت المسؤولة الأممية على أن عمليات مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تتجاوز مسؤوليات حماية المدنيين. وأكدت على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات، ووجوب ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين من أجل السماح للأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني بمواصلة الاضطلاع بعملهم الحاسم في شمال سوريا.

ووفقا لبيان السيدة نجاة رشدي، فإن الأشخاص في هذه المناطق يواجهون صعوبات كبيرة وظروفا قاسية:

 "إنهم مشردون. نزح بعضهم للمرة الخامسة أو العاشرة. والكثير منهم نزحوا إلى مخيمات مكتظة بالسكان حيث نظام الخدمات الإنسانية منهك بالفعل. يأتي هذا وسط أمطار الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، والفيضانات التي تهدد مخيمات ومستوطنات النازحين.