منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعزز فرص الشباب في الحصول على عمل من خلال أصواتهم

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعزز فرص الشباب في الحصول على عمل من خلال أصواتهم
UN Photo/Hazem Baalousha
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعزز فرص الشباب في الحصول على عمل من خلال أصواتهم

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعزز فرص الشباب في الحصول على عمل من خلال أصواتهم

التنمية الاقتصادية

اختتم برنامج الأمم المتحدة الانمائي بالشراكة مع النقابة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (بيتكا) مشروعَ "صوتي" بعد تدريب عشرات الخريجين من الجنسين على مهارات التعليق الصوتي. 

وشكّل المشروع فرصة متجددة للمتدربين على خلق فرص عمل خاصة بهم، من خلال عملهم بشكل ذاتي وتسويق أعمالهم إلكترونيا.

وأوضحت تشيتوسي نوجوتشي، مديرة برنامج الأمم المتحدة الانمائي في غزة طبيعة المشروع واستهدافه لمشكلة البطالة التي يعاني منها الشباب بشكل خاص وقالت:

"المشروع الذي تم تنفيذه على مدى الأشهر التسعة الماضية بتمويل ذاتي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يربط الشباب العاطلين عن العمل بالعالم الخارجي من خلال أصواتهم.   "صوتي" مشروع مهم للغاية خاصة أنه يتجاوب مع مشكلة مهمة جداً لقطاع غزة، وخاصة بين الشباب، وهي مشكلة البطالة التي تبلغ نسبتها بين الشباب حوالي 65%، حوالي 81 % منهم من النساء. ولهذا كان من بين الـ 180 متدربا هناك حوالي 70 % من الفتيات. أود بالخصوص أن أشير إلى النساء الشابات اللاتي شاركن في هذا البرنامج وحققن النجاح وهن الآن يستفدن من الفرص. أنا سعيدة لأعلن أنه سيتم تسليم 30 استديو صغيرا لأفضل الطلاب الذكور والإناث لمساعدتهم في أعمالهم المستقبلية."

بدوره تحدث همام النباهين، رئيس مجلس إدارة "بيتكا" عن الموضوعات الرئيسية التي تم تدريب المشاركين عليها، وقال:

"استهدف هذا المشروع تدريب وتأهيل 180 مستفيداً على مهارات التعليق الصوتي وما يتصل بها من مهارات فنية ومهنية متعلقة بتحرير الصوت، وكان اختيار المتقدمين من خلال لجنة ضمن شروط ومعايير وتكافئ الفرص.

ركز التدريب على ثلاث مواضيع رئيسية وهي، مهارات الإعداد الصوتي، الهندسة الصوتية والبرامج المتعلقة بها وكذلك التسويق والعمل عن بعد".

وشارك وزير الريادة والتمكين أسامة السعداوي في كلمة عبّر فيها عن أهمية خلق فرص عمل للشباب، وقائلا إن الوزارة ستدعم تشجيع العمل عن بعد والعابر للحدود وقال:

"من دواعي الفخر والاعتزاز وجودي معكم في اختتام مشروع "صوتي" الذي يهدف إلى خلق وإنشاء طريق أكثر استدامة للشباب العاطل عن العمل في مجال التسويق ومنصات العمل الحر وتوسيع نطاقهم الحر من محيطهم الجغرافي إلى محيط أوسع وأشمل ضمن برامج طابعه إبداعي وريادي.

أؤكد دعمنا في الوزارة للعمل الإلكتروني والعمل العابر للحدود والعمل عن بعد الذي يساعد على حل أزمة البطالة المستشرية. وسنعمل على نشر ثقافة العمل عن بعد وتوفير الإمكانيات اللازمة ما استطعنا".

ابتسام ابو شمالة، كانت من ضمن المشاركات في التدريب، والتي تحقق حلمها في إيجاد فرصة عمل لها من خلال المشروع:

"مشروع صوتي غير حياتي 180 درجة، وكنت أحتاج أكثر للتعرف على التعليق الصوتي، ومن خلال المشروع تعرفت ما الذي يعنيه التعليق الصوتي، وما هي مجالاته وأشكاله وكيف يمكن قراءة أنواعه، وأن الموهبة ليست كافية لأن تصنع معلقا صوتيا. وتعلمت أن خامة الصوت كما كنت أظن وحدها وسيلة نجاح كافية لتصنع معلقا صوتيا. في المشروع عرفت أن قراءة الإعلان ليست كقراءة الرد الآلي أو المقالات والتقارير والقصص والكتب الصوتية وأنواعها".

زيادة معدلات البطالة بين الفلسطينيين ولاسيما قطاع الشباب، تبرز أهمية تنفيذ مشروعات تبحث عن مهارات جديدة لدى الشباب بعيداً عن تخصصاتهم الجامعية، وتتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والخارجي من أجل الحد من الظاهرة وتعزيز اعتماد الشباب على أنفسهم وقدراتهم.

حازم بعلوشة، أخبار الامم المتحدة، غزة.