منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية شؤون اللاجئين ترحب بإعلان ليبيا إغلاق ثلاثة مراكز احتجاز للاجئين والمهاجرين

أطفال مهاجرون خارج مركز احتجاز في طرابلس، ليبيا. أرشيف.
اليونيسف/رومانزي
أطفال مهاجرون خارج مركز احتجاز في طرابلس، ليبيا. أرشيف.

مفوضية شؤون اللاجئين ترحب بإعلان ليبيا إغلاق ثلاثة مراكز احتجاز للاجئين والمهاجرين

المهاجرون واللاجئون

رحبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم بإعلان ليبيا أنها "ستغلق" ثلاثة من مراكز الاحتجاز الخاصة باللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء.

وصرح المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيسيتش للصحفيين في جنيف بأن المفوضية دعت الآن إلى "الإفراج المنظم عن جميع اللاجئين في مراكز الاحتجاز في المناطق الحضرية"، مضيفا أن الوكالة الأممية "على استعداد لتزويد هؤلاء الأشخاص بالمساعدة من خلال برامجها الحضرية، بما في ذلك المساعدة المالية والدعم الطبي والنفسي والاجتماعي".

من بين المراكز المقرر إغلاقها، مركز احتجاز المهاجرين في تاجوراء في شمال غرب ليبيا، الذي تعرض لهجوم صاروخي في الثاني من تموز/ يوليو من هذا العام، مما أسفر عن مقتل حوالي 50 شخصا وإصابة 130 آخرين بجروح خطيرة.

وقد أدانت الأمم المتحدة الهجوم بشدة، على لسان المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت ومبعوث الأمين العام الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، حيث قالت باشيليت إن الهجوم قد يرقى إلى أن يكون بمثابة جريمة حرب.

وبالإضافة إلى ذلك، سيتم أيضا إغلاق مركزي الاعتقال في مصراتة وخمس، وفقا للتقارير. ودعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى إغلاق جميع مراكز احتجاز اللاجئين في ليبيا.

وصرح المتحدث الرسمي في مؤتمر صحفي في جنيف قائلا:

"لطالما طالبنا لأمد طويل بإغلاق مراكز الاحتجاز في ليبيا، حيث يحتجز اللاجئون وطالبو اللجوء والمهاجرون. لا ينبغي أن يبقى طالبو اللجوء واللاجئون رهن الاحتجاز. إننا نعارض تماما أي فكرة عن احتجاز الأطفال، سواء كانوا لاجئين أو طالبي لجوء أو مهاجرين".

وأشار ماهيسيتش إلى أن مفوضية اللاجئين لا تملك تفاصيل بشأن نقل الأشخاص المحتجزين في المراكز الثلاثة. وبحسب بيانات المفوضية، يوجد 19 مركز احتجاز رسميا خاضعا لسيطرة السلطات الليبية، حيث يحتجز بشكل تعسفي نحو 5000 لاجئ ومهاجر.