منظور عالمي قصص إنسانية

مع استمرار القتال في طرابلس، إجلاء حوالي 150 لاجئا وطالب لجوء إلى روما  

أطفال مهاجرون خارج مركز احتجاز في طرابلس ، ليبيا.
UNICEF/Romenzi
أطفال مهاجرون خارج مركز احتجاز في طرابلس ، ليبيا.

مع استمرار القتال في طرابلس، إجلاء حوالي 150 لاجئا وطالب لجوء إلى روما  

المهاجرون واللاجئون

في ظل استمرار الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس، قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه تم إجلاء 149 لاجئا وطالب لجوء من مراكز احتجاز في طرابلس بأمان إلى روما اليوم.  

وذكرت المفوضية أن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم جاءوا من إريتريا والصومال والسودان وإثيوبيا، وأن نصفهم تقريبا من الأطفال، وكان الكثير منهم بحاجة إلى علاج طبي ويعانون من سوء التغذية.  

ونقلا عن المفوضية، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للصحفيين في نيويورك: 

"نـُقل هؤلاء الأشخاص من مرفق تابع للمفوضية بعد بقائهم على قيد الحياة لعدة أشهر في ظروف مزرية في مراكز الاحتجاز في طرابلس. تأتي عملية الإجلاء اليوم بعد إجلاء 62 لاجئا سوريا وسودانيا وصوماليا من طرابلس إلى مركز طوارئ تابع للمفوضية في  تيميشوارا رومانيا، استعدادا لنقلهم إلى النرويج". 

وأعربت المفوضية عن امتنانها للدول التي تقدمت بأماكن لنقل المهاجرين واللاجئين، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن المحتجزين يصلون بوتيرة أسرع من المغادرة.  

يذكر أن مفوضية شؤون اللاجئين قد أجلت أكثر من ألف لاجئ ومهاجر أو أعادت توطينهم خارج ليبيا هذا العام، بينما أعاد خفر السواحل الليبي أكثر من 1200 آخرين إلى ليبيا في مايو فقط بعد أن تم إنقاذهم أو اعتراضهم أثناء محاولتهم الفرار بالقوارب.

ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، أجبر القتال أكثر من 83 ألف ليبي على الفرار من منازلهم منذ اندلاع الأزمة في أوائل أبريل / نيسان.

وعلى صعيد آخر، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بمصرع ستة من العاملين في مجال الصحة وإصابة سبعة نتيجة القتال في طرابلس، خلال قصف لسيارتي إسعاف يومي الثلاثاء والأربعاء.