الأمم المتحدة تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة الإيدز للقضاء عليه بحلول 2030

تقف جهود مواجهة فيروس نقص المناعة البشرية على مفترق طرق بعد مرور 30 عاما على أول احتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز، هذا ما قاله الأمين العام أنطونيو غوتيريش في الاحتفال باليوم العالمي الموافق الأول من ديسمبر/كانون الأول.

 

وقال غوتيريش إن تلك الجهود قد تحدد الطريق التي سيسلكها مسار الوباء، إما القضاء عليه بحلول عام 2030 أو أن تستمر الأجيال القادمة في تحمل عبء هذا المرض المدمر.

وقد أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر من 77 مليون شخص، كما توفي أكثر من 35 مليون شخص بسبب مرض له علاقة بالإيدز. وقد تحقق تقدم هائل في التشخيص والعلاج، كما نجحت جهود الوقاية في تفادي ملايين من حالات العدوى الجديدة.

ولكن الأمين العام قال في رسالته إن وتيرة التقدم ليست على مستوى الطموح العالمي، مشيرا إلى أن الإصابات الجديدة بالفيروس لا تتقلص بالسرعة الكافية.

وقال " ما زال الوصم والتمييز يشكلان حاجزا أمام الناس، كما لا يعرف 25% من حاملي الفيروس أنهم يحملونه مما يعوقهم عن اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الوقاية والعلاج."

وأكد غوتيريش وجود متسع من الوقت للتوسع في إجراء الفحوص وإتاحة العلاج لمزيد من الأشخاص وزيادة الموارد لمنع حدوث إصابات جديدة والقضاء على الوصم.