منظور عالمي قصص إنسانية

الفاو: تراجع أسعار الأغذية خلال شهر أكتوبر

نتيجة لموسمين متتاليين من الحصاد الجيد، فإن المخزون العالمي للحبوب من المتوقع أن يرتفع إلى أعلى مستوى له منذ 15 عاما.
FAO/Danfung Dennis
نتيجة لموسمين متتاليين من الحصاد الجيد، فإن المخزون العالمي للحبوب من المتوقع أن يرتفع إلى أعلى مستوى له منذ 15 عاما.

الفاو: تراجع أسعار الأغذية خلال شهر أكتوبر

التنمية الاقتصادية

قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة(الفاو) إن أسعار السلع الغذائية العالمية تراجعت خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول إلى أدنى مستوى لها منذ شهر مايو/ أيار، حيث فاق الهبوط في أسعار منتجات الألبان واللحوم والزيوت النباتية بكثير الارتفاع في أسعار السكر.

وأشار بيان صادر اليوم عن الوكالة الأممية، إلى بلوغ متوسط مؤشر الفاو لأسعار الغذاء، الذي يقيس التغير الشهري في الأسعار الدولية لبعض لسلع الغذائية، 163.5 نقطة في أكتوبر/ تشرين الأول، بانخفاض قدره 0.9% عن شهر سبتمبر/أيلول و7.4% عن مستواه في العام السابق.

وبحسب المنظمة، قاد متوسط مؤشر الفاو لأسعار الألبان التراجع الإجمالي، حيث انخفض بنسبة 4.8% عن الشهر السابق و34% عن الرقم القياسي المسجل في شهر فبراير/ شباط 2014. ويعكس تراجع الأسعار زيادة في صادرات جميع منتجات الألبان الرئيسية، خاصة من نيوزيلندا.

وقالت الفاو إن متوسط مؤشر أسعار اللحوم انخفض بنسبة 2% مقارنة بشهر سبتمبر/أيلول، حيث سجلت لحوم الأغنام والخنازير والبقر والدواجن تراجعا في أسعارها في ظل وفرة الإمدادات من الصادرات.

أما متوسط مؤشر أسعار الزيوت النباتية، فقد انخفض بنسبة 1.5%، مسجلا بذلك تراجعه الشهري التاسع على التوالي، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أبريل/ نيسان 2009. وذكرت الفاو أن هذا الانخفاض الأخير كان مدفوعا في الغالب بتباطؤ الطلب العالمي على زيت النخيل والمخزونات الكبيرة لدى البلدان المصدرة الرئيسية للسلع الأساسية. وشهدت الأسعار الدولية لزيت الصويا ارتفاعا طفيفا.

وشهد متوسط مؤشر الفاو لأسعار الحبوب انتعاشا حيث ارتفع بنسبة 1.3% مقارنة بشهر أيلول/ سبتمبر، ويرجع ذلك في الغالب إلى تحسن أسعار الذرة المصدرة من الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى النقيض من ذلك، تشير الفاو إلى انخفاض أسعار الأرز متأثرة جزئيا بحركة العملات وما تركته من أثر على مجموعة أنواع الأرز الياباني والأصناف العطرية.

متوسط مؤشر الفاو لأسعار السكر ارتفع بنسبة 8.7%. ويرجع ذلك في الغالب إلى توقعات الإنتاج السلبية المرتبطة بالمناخ في الهند وإندونيسيا، فضلا عن وجود مؤشرات على زيادة إنتاج قصب السكر في البرازيل والتي تستخدمه لإنتاج الإيثانول، بحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.

المزيد في بيان الفاو