منظور عالمي قصص إنسانية

مشاركة قصص حقوق الإنسان الجيدة تلهم البشر حول العالم

مجموعة من النساء اليابانيات تقرأ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1950.
صور الامم المتحدة
مجموعة من النساء اليابانيات تقرأ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1950.

مشاركة قصص حقوق الإنسان الجيدة تلهم البشر حول العالم

حقوق الإنسان

في كثير من الأحيان، تركز الأخبار حول العالم على الأخبار السيئة، مثل تحديات حقوق الإنسان وانتكاساتها. ويحدث ذلك لأسباب وجيهة ومفهومة، كما أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في حدث رفيع المستوى استعرض قصصا إيجابية لحقوق الإنسان.

وأشار غوتيريش إلى أهمية مشاركة القصص الجيدة لحقوق الإنسان، ليس فقط احتفالا بإنجازاتها، ولكن لتكون مثالا وإلهاما للآخرين حول العالم. وشارك الأمين العام تجربته الشخصية مع حقوق الإنسان قائلا:

"نشأت تحت حكم ديكتاتورية سالازار في البرتغال ولم أعرف الديمقراطية حتى بلغت الرابعة والعشرين. رأيت الديكتاتورية تضطهد ليس فقط مواطنيها، ولكن أيضا شعوب المستعمرات الأفريقية. إلّا أن نضالات وقصص حقوق الإنسان من جميع أنحاء العالم ألهمتنا ودفعتنا إلى الاعتقاد بالتغيير في الداخل، وجعله يحدث بطرق كبيرة وصغيرة."

وأكد الأمين العام أن "احترام حقوق الإنسان وتعزيزها يكمن في صميم توسيع آفاق الأمل، وتوسيع حدود الممكن، وإبراز أفضل ما لدينا وإطلاق أفضل ما في مجتمعاتنا. فحقوق الإنسان تدفع التقدم وتغير مسار التاريخ."

وتسلط هذه القصص الضوء على أن "حقوق الإنسان هي حقوق إنسانية تتعلق بأناس حقيقيين لديهم قصص حقيقية عن تغير العالم الحقيقي على الأرض،" كما قال الأمين العام.

يأتي الحدث في إطار الاحتفال بالذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذكرى الـ 25 لإعلان وبرنامج عمل فيينا، والذكرى السنوية العشرين لإعلان الأمم المتحدة الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان.