استمرار العنف في إدلب، والأمم المتحدة تدين بشدة الهجمات على المدنيين

قالت الأمم المتحدة إنها لا تزال تشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد باستمرار العنف في محافظة إدلب السورية، مما تسبب في مقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية، حسبما جاء على لسان فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام.

وبينما أدانت المنظمة العالمية بشدة الهجمات ضد المدنيين وعمال الإغاثة والبنى التحتية المدنية والإنسانية، واصلت دعوة جميع الأطراف، ومن يتمتعون بنفوذ عليها، إلى ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

وقد أدى القتال في جنوب غرب سوريا إلى تعثر وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين داخليا، حيث مضت ثمانية أشهر منذ تمكنت الأمم المتحدة من الوصول إلى مخيم الركبان، كما قال حق.

"في هذه الأثناء، يعيش ما يتراوح بين 45 و50 ألف نازح في ظروف معيشية صعبة للغاية في مخيم الركبان، على الحدود بين الأردن وسوريا. ويعتقد أن 80% منهم من النساء والأطفال. وبحسب ما ورد يحتاجون إلى المياه والنظافة والصحة والمساعدات التعليمية والوثائق المدنية."

هذا وكررت الأمم المتحدة دعوتها إلى إيجاد حل دائم طويل الأجل لمن تقطعت بهم السبل على الحدود، نظرا للحالة الأمنية المتقلبة وظروف المعيشة.