منظور عالمي قصص إنسانية

قلق دولي بعد إدانة صحفيين من رويترز في ميانمار

نازحون في ولاية راخين في ميانمار. مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية أورسولا مولر تحدثت مع النازحين في مخيم دار باي.
مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية
نازحون في ولاية راخين في ميانمار. مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية أورسولا مولر تحدثت مع النازحين في مخيم دار باي.

قلق دولي بعد إدانة صحفيين من رويترز في ميانمار

حقوق الإنسان

أعرب خبيران أمميان في مجال حقوق الإنسان عن القلق البالغ بعد إدانة محكمة في ميانمار رسميا صحفييْن من وكالة رويترز للأنباء، بموجب قانون "الأسرار الرسمية" الصادر عام 1923 بعد تحقيقاتهما حول مذبحة في قرية (إن دن) بولاية راخين.

ودعا كل من المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار، والمقرر الخاص لتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين وا لون وكياو سيو وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهما.

وكان الصحفيان، اللذان اعتقلا في ديسمبر/كانون الأول، قد اتهما بحيازة وثائق حكومية سرية. ويحمل قانون "الأسرار الرسمية" عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاما.

وبعد اعتقال الصحفيين، حث المقرران حكومة ميانمار على إفساح المجال لحرية الصحافة ، وناشداها بإسقاط الاتهامات الموجهة من الادعاء العام.

وأبدى الخبيران القلق بشأن الظروف الصعبة التي يحتجز في ظلها الصحفيان، بمعزل عن العالم الخارجي منذ بداية اعتقالهما، وبدون توفر الرعاية الصحية  لهما الآن مع الحرمان من النوم.

وحث الخبيران ميانمار على احترام حرية الصحافة وحق عامة الشعب في المعرفة، ليتمكن الصحفيون من القيام بمهامهم بحرية وسلامة.

ودعا المقرران إلى مراجعة القانون، وتعديله في النهاية، بما يتوافق مع التزامات ميانمار بموجب القانون الدولي.

وقد أدت أعمال العنف واسعة النطاق في ولاية راخين ضد أقلية الروهينجا العرقية، ومعظمها من المسلمين، إلى فرار مئات آلاف الأشخاص عبر الحدود إلى بنغلاديش.