مجلس الأمن يحث أطراف الصراع في اليمن على احترام التزاماتها الإنسانية
السلم والأمن
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن القلق بشأن الوضع الإنساني في اليمن، وجددوا دعوتهم لمواصلة فتح ميناءي الحديدة والصليف، وحثوا كل الأطراف على احترام التزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي.
جاء ذلك بعد مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن حول الوضع في اليمن، استمع خلالها إلى إحاطة من إدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، الذي يتولى رئاسة المجلس خلال الشهر الحالي، قال إن الأعضاء يواصلون متابعة التطورات في اليمن عن كثب.
"جدد الأعضاء دعمهم للتوصل إلى حل سياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن. وأشاروا إلى استمرار جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن، وأكدوا دعمهم الكامل لهذه الجهود. وأعربوا عن تطلعهم للإحاطة التي سيقدمها المبعوث الخاص (إلى مجلس الأمن) في التاسع عشر من يونيو/حزيران."
ويعد ميناء الحديدة شريان حياة لليمن، إذ تدخل عبره 70% تقريبا من المساعدات الإنسانية بالإضافة إلى السلع التجارية التي يعتمد عليها البلد.