ملادينوف يدين إطلاق صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل ويقول لا أحد في غزة يتحمل الحرب

قال نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق إن إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون ضد المدنيين هي هجمات غير مقبولة على الإطلاق، ولا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف، داعيا المجتمع الدولي للانضمام إلى الأمم المتحدة في إدانة هذه الهجمات والتصعيد الخطير في غزة بشكل لا لبس فيه.

وأضاف ملادينوف في إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي، أنه في الفترة ما بين 28 و30 أيار / مايو، أفاد جيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق 216 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون من غزة باتجاه إسرائيل، ضربت حوالي 77 منها مناطق في إشكول وسدوت النقب ومناطق أخرى.

وقد أعلنت أمس كل من كتائب القسام التابعة لحركة حماس وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتهما المشتركة عن الصواريخ وقذائف الهاون التي أطلقت على إسرائيل. وردا على ذلك، نفذ سلاح الطيران الإسرائيلي 65 ضربة على أهداف تابعة لحماس والجهاد الإسلامي في غزة ودمر نفقا طوله كيلومترين قرب معبر كيرم شالوم.

وشدد منسق عملية السلام على أهمية الحفاظ على هذه الفترة من الهدوء بأي ثمن قائلا، "لا يستطيع أحد في غزة تحمل حرب أخرى. لا أحد لديه الحق في اللعب بحياة مليوني شخص عاشوا في الجحيم خلال العقد الأخير. لا ينبغي لأحد أن يعيش في خوف من هجوم صاروخي عشوائي. يتحمل الجميع مسؤولية القيام بدورهم في تخفيف حدة التوتر والتراجع عن حافة الهاوية من أجل مصالح شعوبهم ومستقبل أطفالهم."

وقبيل انعقاد الجلسة، كان السفير الإسرائيلي داني دانون قد دعا مجلس الأمن إلى إدانة حماس وتصنيفها كمنظمة إرهابية، وقال "يجب محاربة الإرهابيين الفلسطينيين بنفس الأدوات ونفس النشاط الذي يستخدمه المجتمع الدولي بنجاح ضد القاعدة وداعش."

وأضاف: "إذا لم يُسمح للأطفال الإسرائيليين بالنوم بهدوء ليلا، فسيشعر الإرهابيون في غزة بقوة جيش الدفاع الإسرائيلي. لن نسمح لأحد أن يضر مواطنينا، وسنفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن شعبنا."