منظور عالمي قصص إنسانية

خبير أممي يدعو الأطراف إلى حل خلافاتها وضمان تلبية احتياجات الكهرباء في غزة

مدينة غزة. المصدر: البنك الدولي/ارني هول
مدينة غزة. المصدر: البنك الدولي/ارني هول

خبير أممي يدعو الأطراف إلى حل خلافاتها وضمان تلبية احتياجات الكهرباء في غزة

قال مايكل لينك، المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، إن الوضع في غزة "مأساوي للغاية" ويزداد سوءا مع مرور كل أسبوع.

جاء ذلك في بيان صادر اليوم، أشار فيه إلى أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور بمستويات غير مسبوقة، حيث تم الإعلان عن تخفيضات جديدة في إمدادات الطاقة المحدودة للغاية.

وأكد الخبير المستقل على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية، نظرا لأن انقطاع التيار الكهربائي في غزة يؤدي إلى أزمة إنسانية.

وقال "يجب على جميع الأطراف التي لها يد مباشرة في الأزمة - إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس - أن تعمل فورا على وضع مصالح سكان غزة في الاعتبار لحل هذه المشكلة".

ودعاها إلى تنحية خلافاتها جانبا، والوفاء بالتزاماتها القانونية والسياسية، وضمان تلبية احتياجات الكهرباء بشكل كامل، ومعالجة متطلبات البنية التحتية الحيوية العاجلة، مشيرا إلى أن هذا التخفيض غير المسبوق يزيد من مستويات البؤس التي لا يمكن تحملها والتي يعاني منها سكان غزة خصوصا الفقراء والضعفاء.

ووفقا للبيان، كانت محطة توليد الكهرباء، التي توفر 30٪ من الكهرباء في غزة، قد توقفت عن العمل منذ منتصف أبريل / نيسان، ويرجع ذلك جزئيا إلى نزاع بين السلطة الفلسطينية وحماس بشأن دفع ضرائب الوقود.

وقد قدمت مصر وإسرائيل بعض الطاقة الإضافية، لكن السيد لينك قال إن هذا الأمر محدود للغاية، إما بسبب عدم كفاية البنية التحتية أو لأسباب سياسية.

وأشار أيضا إلى أن المصنع أصيب بأضرار بالغة جراء العمل العسكري الإسرائيلي في عام 2014، وأن إسرائيل قد قيدت استيراد قطع الغيار.

وأشار إلى أن قطاع الصحة قادر على توفير الحد الأدنى المطلق فقط من الرعاية، حيث تضطر المستشفيات إلى إلغاء بعض العمليات، وتقليص الصيانة، وتعتمد على الأمم المتحدة للوقود الطارئ لتشغيل مولداتها.

وبالإضافة إلى حل أزمة إمدادات الطاقة الفورية، دعا السيد لينك أيضا إلى إنهاء الحصار الاقتصادي الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، مع توفير ضمانات أمنية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.