منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف: 1 من بين كل 5 أطفال في الدول الغنية يعيش في حالة فقر

(صورة من الأرشيف) الدخل أو النمو الاقتصادي وحده لن يحول دون سقوط الأطفال في دوامة الحرمان الذي يعانون منها – الصورة: اليونيسف
(صورة من الأرشيف) الدخل أو النمو الاقتصادي وحده لن يحول دون سقوط الأطفال في دوامة الحرمان الذي يعانون منها – الصورة: اليونيسف

اليونيسف: 1 من بين كل 5 أطفال في الدول الغنية يعيش في حالة فقر

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن طفلا من بين كل خمسة أطفال في الدول الغنية يعيش في حالة فقر، فيما يعاني واحد من كل ثمانية من انعدام الأمن الغذائي.

فوفقا لتقرير جديد لليونيسف، صدر اليوم الخميس، فإنه حتى أقوى الاقتصادات في العالم تكافح من أجل تحقيق التزاماتها تجاه الشباب، الواردة في أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر بحلول عام 2030.ويؤكد التقرير أن العنف والفقر والتحامل والتخلف التعليمي، كلها تشوب مستقبل ملايين الأطفال في أغنى بلدان العالم، بحسب خوسيه كويستا، رئيس مكتب إنوسنتي للبحوث الاقتصادية والاجتماعية التابع لليونيسيف.وأضاف كويستا، في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، أن التقرير يبرز أيضا أوجه عدم مساواة واسعة النطاق في 41 بلدا:"هذا التقرير بمثابة دعوة للاستيقاظ لـ41 بلدا من بلدان الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي بشأن رفاه أطفالهم. من الواضح أن البلدان الغنية لا تزال بعيدة كل البعد عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة. التقرير ينظر على وجه التحديد في وضع الأطفال، وما نقوله هو أنه حتى في البلدان الغنية هناك الكثير مما يتعين فعله لإزالة هذا المستوى من الحرمان الذي لا نريده لأطفالنا. أعتقد أن الرسالة المهمة جدا هنا هي أن الدخل أو النمو الاقتصادي وحده لن يحول دون سقوط الأطفال في دوامة الحرمان الذي يعانون منها."ويحث التقرير البلدان ذات الدخل المرتفع على اتخاذ إجراءات في عدة مجالات رئيسية، أبرزها وضع رفاه الأطفال في صميم خططهم الإنمائية طويلة الأجل، وإيلاء اهتمام خاص لاحتياجات الأطفال في الجزء الأسفل جدا من جدول الدخل، وضمان عدم تخلف أي طفل عن الآخرين.ومن بين النتائج الأكثر إثارة للقلق التي ذكرها التقرير:- في المتوسط، يعيش ​​طفل واحد من كل خمسة في البلدان مرتفعة الدخل في حالة فقر. وهناك وجود تباين كبير (واحد من كل 10 في الدنمارك إلى واحد من كل ثلاثة في إسرائيل ورومانيا).- في المتوسط، ​​طفل واحد من كل ثمانية يواجه انعدام الأمن الغذائي.- 6% من النساء الأوروبيات بين 18 و29 سنة أفدن بتعرضهن لاعتداء جنسي من قبل شخص بالغ قبل سن الخامسة عشرة.- الانتحار هو السبب الرئيسي للوفاة بين الشباب بين 15 و19 عاما من كلا الجنسين، ويمثل أكثر من 17% من مجموع الوفيات.- يعتقد 14% من البالغين في بلدان العينة أن التعليم العالي أكثر أهمية بالنسبة للبنين منه للفتيات.كما اشتمل التقرير على أخبار جيدة أيضا، مثل انخفاض معدل المواليد في سن المراهقة في جميع البلدان ذات الدخل المرتفع، وكذلك انخفاض حالات سكر المراهقين، ومشاركة أكثر من 90% في التعلم المنظم لمرحلة ما قبل المدرسة، وهو أمر مهم جدا لتنميتهم على المدى الطويل.