سوريا: الأمم المتحدة تستجيب لانقطاع المياه في حلب من خلال توفير الوقود اللازم لتشغيل مئة بئر عميقة

أعربت الأمم المتحدة عن بالغ قلقها لانقطاع المياه منذ الرابع عشر من يناير، عن نحو 1.8 مليون شخص في مدينة حلب والريف الشرقي لحلب في سوريا من المصدر الرئيسي للمياه بسبب سيطرة تنظيم داعش.

وقال المتحدث الرسمي باسم المنظمة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي "تستجيب الأمم المتحدة لأزمة المياه من خلال توفير الوقود اللازم لتشغيل مئة بئر عميقة، ودعم نقل المياه بالصهاريج في حالات الطوارئ، للوصول إلى ما يقرب من مليون شخص في حاجة إلى المياه."

وأضاف أنه في الوقت نفسه، واصلت قافلة مشتركة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر السوري/الهلال الأحمر العربي السوري توصيل المواد الغذائية والمستلزمات الصحية وغيرها أمس إلى 84 ألف شخص من المحتاجين في تلبيسة في ريف حمص. وكانت المرة الأخيرة التي تم الوصول فيها إلى هذه المنطقة في التاسع عشر من أيلول سبتمبر من العام الماضي. وهذه القافلة هي الأولى عبر الحدود برا في شباط فبراير والثانية في هذا العام.

وتدعو الأمم المتحدة إلى إتاحة الوصول المستدام دون قيد أو شرط، ودون عوائق إلى 4.72 مليون شخص في أماكن يصعب الوصول إليها في أنحاء البلاد، بما في ذلك أكثر من 600 ألف في مواقع محاصرة.

وأشار دوجاريك إلى أن ستيفن أوبراين، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، اختتم زيارة استغرقت يومين إلى الأردن، ثالث أكبر بلد مضيف للاجئين السوريين في المنطقة. وخلال زيارته، التقى السيد أوبراين مع كبار المسؤولين الأردنيين، بما في ذلك اللواء محمود فرحات، رئيس القوات المسلحة الأردنية، ورئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي. كما زار مخيم الأزرق للاجئين.