المبعوث الخاص لليمن يدعو إلى وقف الأعمال العدائية واستئناف رحلات الطيران المدنية من وإلى مطار صنعاء
اختتم المبعوث الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم زيارة استغرقت يومين إلى صنعاء حيث التقى مع ممثلين من "أنصار الله" والمؤتمر الشعبي العام. وركز الاجتماع على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية كاملة وشاملة للأزمة، واستعادة وقف الأعمال العدائية، والخطة الأمنية اللازمة لاتفاق السلام، والحاجة إلى رفع القيود المفروضة على وصول الطائرات التجارية المدنية من وإلى مطار صنعاء.
ودعا المبعوث الخاص مجددا إلى العودة السريعة لوقف الأعمال العدائية التي ستتبع فترة تحضيرية لمدة أسبوعين تهدف إلى وضع خطة تنفيذ مشتركة لضمان نجاحها واستدامتها. وقال "من الضروري أن تلتزم الأطراف بوقف العنف من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني وتمهيد الطريق لتسوية تفاوضية سلمية".
وحث ولد الشيخ أحمد محاوريه على الدخول في مناقشات تفصيلية بشأن انسحاب القوات وتسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وقال "هناك حاجة ماسة إلى قيام"أنصار الله" والمؤتمر الشعبي العام بوضع خطة محددة بشكل جيد حول الأمن والانسحاب وتسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وتشكل هذه الخطة جزءا أساسيا من اتفاق السلام الشامل الذي نسعى لتنفيذه".
وقال "إن ما نحتاج إليه في هذه المرحلة هو أكثر من مجرد كلمات، ما نحتاج إليه هو الالتزام والنتائج. والتأخير في تقديم خطة سيؤدي إلى تأخير في تحقيق السلام والسماح بوقوع المزيد من القتلى، ومزيد من التدهور الاقتصادي والإنساني".
ودعا المبعوث الخاص جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة لاتخاذ التدابير اللازمة لرفع القيود المفروضة على وصول الطائرات التجارية المدنية إلى مطار صنعاء الدولي.
" حالت القيود المفروضة على السفر من والى مطار صنعاء دون تلقى عشرات اليمنيين العلاج الطبي الذي يحتاجون إليه بشدة، وتركت العديد ممن تقطعت بهم السبل خارج البلاد، وهذا لا يمكن أن يستمر، وأدعو الحكومة اليمنية إلى السماح باستئناف الرحلات الجوية التجارية إلى صنعاء دون مزيد من التأخير، وأدعو جميع الأطراف إلى العمل على ضمان سلامة المطار وحركة الطيران.